كيف يساعد مهرجان بريدة في صناعة التمور التحويلية؟

0
588
كيف يساعد مهرجان بريدة في صناعة التمور التحويلية؟
كيف يساعد مهرجان بريدة في صناعة التمور التحويلية؟

يوفر مهرجان بريدة المنعقد الأن العديد من الفرص سواء للشباب من خلال توفير فرص أو في مجال صناعة التمور.

وأبرز مهرجان تمور بريدة المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة هذا الجانب من خلال عروض المنتجات المقدمة من القطاع الصناعي منها : دبس وعجينة التمر، و السكر السائل النباتي، ومربى التمر والشوكولاتة والمعمول وغيرها.

وأكد المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبد العزيز الرجيعي، أن الصناعات التحويلية للنخيل ترتكز على الإنتاج الوفير للتمور في المنطقة.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تشجيع المزارعين للاتجاه نحو الصناعات التحويلية مع المحافظة على مستوى جودة المحصول الخالي من الإصابات الحشرية .

ويحقق مهرجان بريدة للتمور أرقاماً قياسية في عمليات البيع والشراء، حيث سجل مبيعات قياسية بلغت أكثر من 62 مليون ريال وتسويق أكثر من 3400 طن، بمشاركة 77 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف فرصة وظيفية للشباب والفتيات.

وتمثل تلك الأرقام ما يقرب من 40% من حجم مبيعات وتسويق التمور بمدينة بريدة، وما يقارب 60 % فهو لعقود وصفقات البيع والشراء التي تتم خارج أسوار مدينة التمور، لغرض التسويق والبيع للمصانع والشركات التجارية، والتي يتم تصديرها خارج المملكة ويتم بيعها عبر نقاط البيع، والمحال التجارية.

وقد حقق مهرجان التمور بمدينة بريدة السعودية، مبيعات تجاوزت 62 مليون ريال خلال 7 أيام من انطلاقته.

وحسبما ذكرت وكالة أنباء “واس”، فقد استقبل مهرجان بريدة بحسب لجنة الإحصاء في المهرجان أكثر من 9 آلاف سيارة محملة بأكثر من 3 آلاف طن من التمور بأنواعها.

يساهم مهرجان تمور بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور إلى الخارج، حيث احتل قطاع التمور المرتبة الأولى عالمياً بقيمة 1.215 مليار ريال خلال عام 2021.

وتنتج منطقة القصيم، أكثر من 300 ألف طن سنوياً من التمور، وينوي المزارعون كسر هذا الرقم بزراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية.

ويأتي هذا من أجل زيادة الإنتاج والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الإيرادات غير النفطية.

ويعتبر مهرجان تمور بريدة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم بإشراف إمارة المنطقة بالشراكة مع أمانة المنطقة والمركز الوطني للنخيل والتمور، أحد أكبر المنافذ التسويقية بالمنطقة حيث يستقبل يومياً أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان التمور يستقبلها المستهلكون والمستثمرون.