نخيل التمر من الأشجار المثمرة الكبيرة التي تزدهر في المناخات الدافئة وتنتج ثمارًا حلوة صالحة للأكل، فما هو نخيل التمر؟
نخيل التمر هي أشجار تحمل ثمارًا حلوة ذات نوى تسمى التمر، وشجرة نخيل التمر موطنها أجزاء من الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية وإيران والعراق.
وتزدهر هذه الأشجار في المناخات الدافئة ، وتزرع اليوم في جزر الكناري والمكسيك وفي ولايات كاليفورنيا وفلوريدا وأريزونا بالولايات المتحدة.
وتعتبر أشجار النخيل فريدة من نوعها لأنها إما نباتات ذكورية أو أنثوية ، وسوف تحتاج إلى التلقيح الخلطي من أجل أن تؤتي ثمارها.
متى يزرع نخيل التمر
تعود أصول أشجار نخيل التمر إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وتزدهر في المناخات الدافئة الجافة أو الرطبة.
ويعمل بشكل أفضل في مناطق الصلابة في وزارة الزراعة الأمريكية من 8 إلى 11 ويتطلب أشعة الشمس الكاملة.
وقد تستغرق ما يصل إلى أربع سنوات لتنضج ، لكنها تزدهر عادةً في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع.
كيف ينمو نخيل التمر
تضم الزهرة الأنثى لشجرة النخلة ثلاثة مبايض، وتقتصر عملية تلقيح الزهرة على تلقيح واحدة من هذه المبايض فقط، وفي حال النجاح بتلقيح أي منها يذبل المبيضان المتبقيان، ويسقط غطاؤهما، بينما يمر المبيض الملقح بعدة مراحل لتكوين ثمرة النخلة الناضجة وهي كالتالي:
مرحلة الطلع: تبدأ هذه المرحلة بعد فترة وجيزة من تلقيح الزهرة، وتستمر لحوالي 4-5 أسابيع، وتعد أول ظهور للثمرة.
مرحلة الخلال: يزداد وزن الثمرة وحجمها بشكل سريع خلال هذه المرحلة، كما تتخذ شكلاً أشبه بالمستطيل، أما لونها فيتحول إلى اللون الأخضر.
مرحلة البسر: يبدأ لون ثمرة النخيل بالاصفرار أو الاحمرار، وتتميز هذه المرحلة ببطء نمو الثمرة، وزيادة حجمها ووزنها، وتستمر من 3-5 أسابيع.
مرحلة الرُّطَب: تظهر الرطب في نهاية ثمرة البسر، ثم تمتد تدريجياً لتغطي جسم الثمرة بالكامل، حيث يتحول قوامها من الصلب إلى المائي، كما يصبح مذاقها حلواً، وتستمر هذه المرحلة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
مرحلة التمر: ويمثل الطور الأخير الذي تمر به ثمرة النخيل، وفيه يصبح قوامها ليناً، وتجمد قشرتها، ويعتم لونها، ويتماسك لحمها بقوامها، وتصبح جاهزة للأكل.