تساهم أكثر من 800 ألف نخلة بمنطقة تبوك في شهر رمضان أسواق المنطقة، بأكثر من 40 نوعاً من التمور، حسبما أبرزت صحيفة الرياض.
ويساعد هذا الأمر موائد إفطار الصائمين الذين يحرصون من خلاله على تناول التمور في بداية الفطور.
وتنتج منطقة تبوك عدداً من أصناف التمور التي يأتي الخلاص والسكري الأحمر والأصفر على رأسها.
ومن ثم البرني والمجدول والحلوة والمنيفي وروثانا الشرق والصقعي ودقلة نور والشبيبي والحلوة البيضاء والسباكة والمحترقة.
ويمتلك التمر أهمية غذائية وصحية لجسم الإنسان لاحتوائه على الكثير من العناصر المعدنية المهمة لصحة الإنسان مثل، الفسفور والكالسيوم والحديد.
وللتمر فوائد صحية متعددة، فهو مُقوٍ للكبد، ومن أكثر العناصر أهمية للدم، إذْ إنَّ فوائده تنتقل للدم مباشرة.
فيما ذكرت صحيفة سبق أن هناك اقبالاً كبيراً على أسواق ومحال بيع التمور بالمدينة المنورة مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
يأتي هذا الاقبال من المتسوقين لشراء التمور بمختلف أنواعها، ونتيجة لهذا، شهد سوق التمور انتعاشًا في المبيعات مع وفرة المنتجات من التمور.
وأوضح عدد من العاملين في تلك المحال أن التمر بكافة أنواعه متوفر بالسوق، ويكثر الإقبال على أنواع معينة، تأتي في مقدمتها عجوة المدينة المنورة، والسكري، والخلاص، ورطب الروثانة المثلج بالثلاجات، والأسعار تختلف باختلاف الأنواع وجودتها.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة لدى السنغال تدشين قد أعلنت عن برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور لعام 1443.
وذلك بمقر الملحقية بداكار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال سعد بن عبد الله النفيعي.
