يعد الأفوكادو الخاص بدولة كينيا من أهم أنواع الأفوكادو المطلوبة دولياً بسبب دقة زراعته وجودته، يذكر أن ماليزيا والهند هما آخر دولتان ستقومان بشراء الأفوكادو الخاص بدولة كينيا بعد الصين حيث تستمر تلك الفاكهة الرائعة في جذب المزيد من الأسواق الدولية.
وعلمت صحيفة بيزنس ديلي أن هناك مسؤولين من ماليزيا موجودون حاليًا في كينيا لإجراء تحليل عن مخاطر الآفات على الأفوكادو الكيني حيث يسعون لبدء شراء الفاكهة من المزارعين المحليين، وقد أجرت السلطات الماليزية مجموعة من التساؤلات حول إمكانية شراء الأفوكادو.
جدير بالذكر أن ماليزيا هي آخر دولة تقوم بعمل جولة تفقدية في بساتين الأفوكادو الكينية ووحدات المعالجة بعد أن قامت بها دولة الهند وموريشيوس، ويتهافت العديد من الدول على الأفوكادو الصيني بسبب جودة زراعته بالإضافة إلى رغبة تلك الدول في تقديم الدعم لكينيا والتي تسعى هي الأخرى إلى زيادة وجهات التصدير.
وقال إسحاق ماتشاريا المدير العام لخدمات الصحة النباتية في Kephis: “إن الوفد الماليزي موجود حاليًا في البلاد لإجراء تحليل لمخاطر الآفات حيث يسعون لبدء شراء المنتج من كينيا”.
وتسعى الدولة الآسيوية لاستيراد العديد من سلالات الأفوكادو بنهاية هذا العام، ويأتي هذا بعد ما يقرب من شهر من بدء كينيا في تصدير الأفوكادو الطازج إلى الصين، جدير بالذكر أنه بسبب عمليات تصدير الأفوكادو الكبيرة التي تقوم بها كينيا جعلت منها تحتل مكانة رائدة في قطاع جنوب إفريقيا باعتبارها المصدر الأول للأفوكادو في المنطقة، يأتي ذلك بعد شحن 44 مليون كيلوجرام من المنتج بين مارس ومنتصف أغسطس.