تُعد البابايا مخزنًا للتغذية وحل لمشاكل الأمعاء، وهي متوفرة على مدار العام وهو مناسب جدًا للجيب أيضًا، وفيما يلي جميع فوائد الفاكهة
شرحها اختصاصي التغذية.
يمكن للتغييرات الصغيرة في نمط الحياة أن تقطع شوطًا طويلاً في تحقيق الصحة الشاملة.
ويعد إجراء تغييرات صحية على نظامك الغذائي اليومي أحد طرق الحفاظ على صحتك على المدى الطويل.
البابايا هي واحدة من الفواكه التي تستحق أن تكون جزءًا من روتين نظامك الغذائي – يمكنك تناولها في وجبة الإفطار ، أو وجبة خفيفة في المساء ، أو في السلطة ، أو كمرافق أو حتى حلوى.
وتُعد البابايا مخزنًا للتغذية وحل لمشاكل الأمعاء ، وهو متوفر على مدار العام وهو مناسب جدًا للجيب أيضًا، وإذا كنت شخصًا يحب الحلويات ، فإن وعاء من البابايا يكفي لإشباع تلك الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
وتأتي البابايا مع قوة فيتامين أ وفيتامين ج والألياف والعديد من مضادات الأكسدة. نوع الألياف الموجودة في هذه الفاكهة يساعد على تنظيم وظيفة الأمعاء ويظهر أنه يساعد في متلازمة القولون العصبي، كما أنه يوفر الراحة من حركات الأمعاء غير المنتظمة.
كما أن البابايا غنية بالكاروتينات التي تساعد في تقليل الالتهاب، كما أنها هي واحدة من أقل أنواع الفاكهة المتوفرة بالسعرات الحرارية [32 سعرًا حراريًا في 100 جرام] وهي خيار ممتاز لفقدان الوزن في منتصف النهار أو يمكن دمجها في خيارات الإفطار في نظام غذائي لفقدان الوزن”.
متى يجب ألا نأكل البابايا
في حين أن البابايا تتمتع بجميع الفوائد الرائعة ، يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس تجنب تناولها.
وقال خبراء تغذية: “إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم (مستويات السكر المنخفضة) ، فيجب توخي الحذر أثناء تناول البابايا أو المكملات التي تحتوي على إنزيم غراء. فوجود كميات كبيرة يمكن أن يسبب تأثيرًا ملينًا وتهيجًا في المعدة ؛ يتفاعل بعض الأشخاص بشكل مختلف ، لذا حدد مسببات أمعائك الفردية.
وتحتوي البابايا غير الناضجة على كمية عالية من مادة اللاتكس التي يمكن أن تحفز تقلصات الرحم ، خاصة في بداية الحمل. لذلك ينصح بتجنبها بشكلها الخام تماما.
