بالصور .. ختام مهرجان التمور وسط إشادات وحضور متفاوت .. تٌجار وشركات: اقبال كبير على المنتجات السعودية

يختتم اليوم الخميس مؤتمر التمور والذي شهد حضوراً عدد من الشركات المختصة بمجال التمور والفواكه المجففة.
وكان وزير الزراعة، السيد القصير محافظ الجيزة اللواء، أحمد راشد افتتحا المهرجان، وقد استقبالهما الدكتور محمود حسن منسق عام المهرجان والدكتور أشرف الفار أمين عام الاتحاد العربي للتمور.
وانطلق معرض الزهور في دورته الـ89 بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، والذي اعتاد الجميع على حضوره إما للتنزه، أو شراء نباتات الزينة، أو المنتجات الطبيعية التي تشتهر بها المحافظات الأخرى.

وقد أشاد التجار المتواجدين في المؤتمر بالتنظيم الرائع وتوفير الخدمات للتجار في عملية النقل الخاص بالبضائع، كما تحدثوا عن الاقبال على شراء التمور، حيث وصفوه بالمتباين في الحضور والحشد.
وفي هذا، قال سعيد شمندي، مدير البيع في شركة تمور البستان في تصريحات لـ “مثمر” إن هذه هي السنة الأولى التي يشارك فيها الشركة في هذا المهرجان، وأن التنظيم كان رائعاً.
وأضاف أن المنتجات من التمور السعودية مثل روتانا ونبتة علي، وسكري الرطب وصفاوي، وكلها منتجات سعودية 100%.
وأوضح أن هناك اقبالاً على شراء المنتجات السعودية، مؤكدا أن المنتجات الخاصة بشركته عليها اقبال كبير للغاية، مشيداً بالتنظيم الرائع للمهرجان، وأنه يتم نقل البضائع بالسيارات لمكان البيع والشراء، مشيراً أن نبتة علي هي الأكثر مبيعاً.
فيما أشاد مصطفى عبد الله مؤمن، من شركة الثمار الناضجة للمنتجات الصناعية الليبية بالمهرجان، مضيفاً في تصريحات لـ “مثمر” أن هناك مشكلات تواجههم كشركة وهي عملية نقل المنتجات من دولة لأخرى، وخاصة من ليبيا إلى مصر.
وأوضح أن هناك عزوف من المواطنين عن الشراء، فالقوة الشرائية ليست في كامل طاقتها، ويمكن أن يعود هذا لغلاء الأسعار، وأشار إلى أنه يأمل أن تزداد القوة الشرائية خلال ما تبقى من أيام المهرجان.
وأوضح أن أكثر أنواع التمور مبيعاً هي الصعيدي ودجلة نور وهي أنواع ليبية، بالإضافة إلى الرطب.
وتحدث الدكتور أيمن دياب، الخبير الرزاعي عن زراعة النخيل والتمور والأضرار التي يمكن أن تصيبه في مهرجان القاهرة للتمور.
وقال دياب في تصريحات لـ “مثمر” إن هناك العديد من المصانع النموذجية التي يتم افتتاحها في مصر بالوادي الجديد، وكذلك الأقصر وأسوان.
وأوضح أنه يتم العمل على العديد من الطرق لتقليل المشاكل الخاصة بالنخيل والإصابات بالتمور مثل سوس النخيل.
كما أشار إلى أن مرحلة النضج لا تكون متساوية في نفس الوقت، وفي حال ترك الثمار تختلط ببعضها، يحدث تفاوت واختلاف في درجة النضج، مشيراً إلى أنه يجب وجود أشخاص متخصصين في حصد البلح.
وشهد المهرجان تفاوتاً في الحضور وتنوعاً في المنتجات التي كانت متواجدة، في الوقت الذي أشار فيه بعض التجار لثبات الأسعار الخاصة بالتمور منذ السنة الماضية.