“ريف” يقدم خدماته لدعم الأسر المنتجة وتنمية أنشطتهم الزراعية بمهرجان بريدة للتمور

0
333
بريدة
بريدة

أعلن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف” التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال مشاركته بفعاليات مهرجان بريدة للتمور، تقديم خدماته للأسر المنتجة وتمكينهم من التسجيل للحصول على الدعم المادي الذي يسهم في تنمية أنشطتهم الزراعية.

ويهدف البرنامج ” ريف ” إلى تعريف المزارعين والأسر المنتجة والزوار بمجال تطوير التنمية الزراعية الريفية المستدامة في المملكة، واستثمار الفرص والموارد المتاحة، والاستفادة من الميزة النسبية لمنطقة القصيم؛ لما تمتلكه من موارد طبيعية وإمكانات زراعية متنوعة.

وتعد التمور من أهم الموارد الطبيعية الخادمة للأسر المنتجة، بمجال الصناعات التحويلية التي تهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، وزيادة الكفاءة الإنتاجية.

وقد شهد مهرجان بريدة للتمور ارتفاع في وتيرة البيع والشراء، حيث يبلغ خراف النخيل ذروته في منتصف أغسطس من كل عام.

ويأتي إلى السوق أكثر من 2800 طن في اليوم الواحد، ولاستيعاب هذا الحجم من التمور اليومية فتح مهرجان تمور بريدة الذي تنظّمه وزارة البيئة والمياه والزراعة أربعة أسواق على مدار اليوم، حتى يجد الزائر حاجته في الأوقات كافة.

وتبدأ ساحة المزادات من بعد صلاة الفجر وقبل شروق الشمس حتى الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حسبما أبرزت صحيفة سبق.

وتبدأ بعدها حركة بيع نشطة من باعة التجزئة شمال ساحة المزادات وتستمر حتى أذان العشاء، بينما هناك مزادات أخرى في الساحة نفسها تبدأ من بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب.

وبعد صلاة العشاء يشتعل سوق المزارعين بباعة التجزئة ومشتقات التمور والنخيل، ويستمر حتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.

ويساعد مهرجان بريدة للتمور، في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي للمملكة من خلال دعم المزارعين وتجار ومستهلكي التمور، حسبما ذكرت وكالة أنباء واس.

وأسهم مهرجان بريدة للتمور في تصدير التمور وتعزيز مفهوم الاستثمار بالمملكة، ومكن المزارعين من تسويق منتجاتهم والاستفادة من العائد المادي لتطوير أعمالهم الزراعية وبيع ما تنتج مزارعهم في السوق المحلي للمستهلكين والمصانع المحلية.

ويتم توريد العديد من إنتاج التمور إلى دول العالم من خلال مصانع التمور التي تعمل وفق مواصفات قياسية تهتم بتحقيق أعلى درجات الجودة في الإنتاج، وباستخدام تقنيات إنتاج ذات كفاءة عالية.

واهتمت المملكة، منذ وقت مبكر، بزراعة النخيل ودعم المزارعين وسن القوانين وإيجاد التنظيمات والإجراءات التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها.

وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعني بصحة الإنسان، فأصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجاً للتمور وصناعاتها المختلفة.

حققت تمور السكري، أمس، أعلى نسب مبيعات في مهرجان بريدة الدولي، بأسعار تتراوح ما بين 40 إلى 250 ريالًا للعبوة بوزن ثلاثة كجم.