400 متطوع من الجنسين يساهمون في تعزيز العمل التطوعي بمهرجان بريدة

0
355
400 متطوع من الجنسين يساهمون في تعزيز العمل التطوعي بمهرجان بريدة
400 متطوع من الجنسين يساهمون في تعزيز العمل التطوعي بمهرجان بريدة

يساهم ما يقرب من 400 متطوع من الجنسين في مهرجان بريدة للتمور في عدد من الأعمال منها تعريف الزوار والمستهلكين بأنواع التمور والصناعات التحويلية لها، إضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة للزوار .

يأتي هذا ضمن الأهداف الخاصة بالمهرجان ومنها تشجيع الشباب على العمل التطوعي وتعميق قيمته مجتمعياً.

ويساعد مهرجان بريدة للتمور، في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي للمملكة من خلال دعم المزارعين وتجار ومستهلكي التمور، حسبما ذكرت وكالة أنباء واس.

وأسهم مهرجان بريدة للتمور في تصدير التمور وتعزيز مفهوم الاستثمار بالمملكة، ومكن المزارعين من تسويق منتجاتهم والاستفادة من العائد المادي لتطوير أعمالهم الزراعية وبيع ما تنتج مزارعهم في السوق المحلي للمستهلكين والمصانع المحلية.

ويتم توريد العديد من إنتاج التمور إلى دول العالم من خلال مصانع التمور التي تعمل وفق مواصفات قياسية تهتم بتحقيق أعلى درجات الجودة في الإنتاج، وباستخدام تقنيات إنتاج ذات كفاءة عالية.

واهتمت المملكة، منذ وقت مبكر، بزراعة النخيل ودعم المزارعين وسن القوانين وإيجاد التنظيمات والإجراءات التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها.

وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعني بصحة الإنسان، فأصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجاً للتمور وصناعاتها المختلفة.

حققت تمور السكري، أمس، أعلى نسب مبيعات في مهرجان بريدة الدولي، بأسعار تتراوح ما بين 40 إلى 250 ريالًا للعبوة بوزن ثلاثة كجم.

وسجلت باقي أنواع التمور المشاركة في المهرجان تفاوتًا في الأسعار حسب جودتها وكميتها، وينتظر السوق في الأيام القليلة المقبلة تحديثات بكميات وأنواع مختلفة جديدة.

وتنقل عبر 2000 مركبة في اليوم الواحد، إضافة إلى تجاوز المهرجان حاجز تصدير 2800 طن من التمور، في أيامه الماضية، وفقًا للمصادر نفسها.

ووصل مهرجان بريدة للتمور إلى كامل طاقته وذروته حيث تجاوز 2800 طن من التمور، كما تجاوزت أعداد المركبات الواردة لساحة المزادات 2000 سيارة باليوم الواحد.

وحسبما ذكرت وكالة أنباء واس، في ارتفاع يكشف قوة النشاط التجاري، والقيمة الاقتصادية، والأهمية الغذائية، التي يحظى بها السوق، على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بمدينة التمور ببريدة.

ووصل السوق ذروته خلال هذه الأيام وازداد تدفق التمور واعتدال الأسعار لأكثر من 45 صنفاً من التمور.

ويشهد هذه الأيام أزهى فتراته في تدفق كميات التمور، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجودة التي يستهدفها تجار ومستهلكي التمور

وتصدرت تمور السكري المبيعات بأسعار ما بين 40 إلى 250 ريالاً للعبوة بوزن ثلاث كيلوجرامات.

وسجلت باقي أنواع التمور تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها، وسترد للسوق في الأيام القادمة كميات وأنواع مختلفة من التمور.