وقف تصدير التمور الجزائرية للخارج .. ما السبب ؟

0
471
مكسرات البندق - التفاح الخشبى - الدولة الاولى بانتاج التمر - تمور بالمكسرات الفواكه المجففة - فواكه الصيف
وقف تصدير التمور الجزائرية للخارج .. ما السبب ؟

أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات وقف تصدير التمور الجزائرية، بعد الجدل الكبير الذي خلفه إرجاع كميات كبيرة من الخارج، آخرها من فرنسا بمقدار ثلاثة آلاف طن غير صالحة للاستهلاك، بسبب احتوائها مواد مضرة نتيجة العلاج الكيميائي.

وحسبما أبرزت صحيفة الشروق الجزائرية، قررت الوزارة التحقيق في القضية، والاطلاع عن كثب على شكاوى المصدرين بخصوص وجود خلل في طريقة علاج التمور بمواد محظورة في أوروبا، وعدم المغامرة باستمرار التصدير وما يمكن أن يشكله الأمر من إساءة لسمعة “دقلة نور” الجزائرية، المشهورة بجودتها عالميا.

وأكدت مصادر أن اجتماعا عاجلا تم عقده بتاريخ 29 أوت الماضي، بأمر من الوزارة الأولى، جمع كلا من وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، وممثلين عن مصالح وزارة الفلاحة والجمارك والمصدرين والوكالة الوطنية للتجارة الخارجية “ألجيكس”.

وأكدت تقارير الجمارك المعروضة على الاجتماع إرجاح شحنات من التمور الجزائرية من الخارج، نتيجة احتوائها على مواد مضرة بالصحة، وهو ما جعل وزير التجارة يعلن فورا وقف تصدير التمور حتى يتم حل هذه الإشكالية التي تتعلق بمادة غذائية أساسية تعول عليها الجزائر لرفع نسبة التصدير خارج المحروقات.

كانت فرنسا أعلنت سحب كميات كبيرة من التمور الجزائرية من الأسواق، حسب ما كشفت عنه جريدة الشروق الجزائرية.

يأتي هذا بسبب احتواءها على مواد كيماوية مسرطنة، ما شكل صدمة في الجزائر، لكون التمور أهم سلعة تصدرها خارج المحروقات إضافة إلى الخمور.

وحسب ذات الجريدة الجزائرية فإنها التحاليل المخبرية التي أنجزت في فرنسا، أثبتت احتواءها على بقايا كيميائية سامة بنسبة 400 بالمائة.

وتجب الإشارة إلى أن دقلة نور الجزائرية، تحظى بشهرة واسعة حتى في المغرب، حيث تكاد لا تخلوا موائد الإفطار منها خلال شهر رمضان المبارك. بسبب طعمها اللذيذ وثمنها المناسب.

وأثار القرار الفرنسي غضبا كبيرا وسط مصدري التمور الجزائريين، حيث ألقوا باللوم على مسؤولي الفلاحة في الجارة الشرقية الذين لم يتحركوا لوضع حل لهذا المشكل الذي يضر بسمعة التمور الجزائرية.