تمتلك الجزائر ثروة وطنية هائلة من التمور، حيث تنتج سنويًا حوالي 2 مليون طن من التمور، وتحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث الإنتاج. وتتميز التمور الجزائرية بجودتها العالية وتنوعها، حيث تضم أكثر من 200 صنف من التمور، منها دقلة نور، والخلاص، والزهدي، والغر، والفرض.
وتعد التمور الجزائرية من المنتجات الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية، حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل السكريات، والألياف، والفيتامينات والمعادن. كما تعد التمور من المنتجات الغذائية ذات الطلب المتزايد في الأسواق العالمية، حيث يُقبل عليها العديد من المستهلكين في مختلف دول العالم.
وتعمل الحكومة الجزائرية على دعم تسويق التمور الجزائرية عالميًا، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات، منها:
تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور: تعمل الحكومة الجزائرية على تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين، وتعزيز برامج البحث والتطوير في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الترويج للتمور الجزائرية في الأسواق العالمية: تعمل الحكومة الجزائرية على الترويج للتمور الجزائرية في الأسواق العالمية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، وإقامة الحملات الإعلانية والترويجية، وعقد الشراكات مع الشركات العالمية المتخصصة في تجارة التمور.
تطوير البنية التحتية لصناعة التمور: تعمل الحكومة الجزائرية على تطوير البنية التحتية لصناعة التمور، من خلال إنشاء مصانع حديثة لتعبئة وتغليف التمور، وتوفير المعاملات اللوجستية اللازمة لتصدير التمور.
وتهدف هذه الإجراءات إلى زيادة صادرات التمور الجزائرية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تساهم في دعم تسويق التمور الجزائرية عالميًا:
التركيز على الأصناف المميزة من التمور الجزائرية: تمتلك الجزائر العديد من الأصناف المميزة من التمور، مثل دقلة نور، والخلاص، والزهدي. ويجب التركيز على هذه الأصناف في جهود الترويج للتمور الجزائرية عالميًا.
التركيز على الأسواق المستهدفة: يجب تحديد الأسواق المستهدفة لتصدير التمور الجزائرية، وإجراء الدراسات اللازمة لفهم احتياجات هذه الأسواق ورغبات المستهلكين فيها.
التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في تجارة التمور: يمكن أن يساهم التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في تجارة التمور في زيادة صادرات التمور الجزائرية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وإذا تم تنفيذ هذه الأفكار بشكل فعال، فإنها ستساهم في زيادة صادرات التمور الجزائرية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
