قطاع التمور في المستقبل .. ما بين التحديات والفرص في السنوات القادمة

0
281
التمور
التمور

التمر هو ثمرة نخيل التمر، وهو نوع من الفواكه المجففة التي لها تاريخ طويل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. التمر غني بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الكربوهيدرات والسكريات والألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنه مصدر جيد للطاقة.

ومن المرجح أن يواجه قطاع التمور عددًا من التحديات والفرص في السنوات القادمة.

قطاع التمور في المستقبل .. ما بين التحديات والفرص في السنوات القادمة

وتعد أحد أكبر التحديات التي تواجه صناعة التمور هو تأثير تغير المناخ. فتغير المناخ قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وزيادة تكاليف الإنتاج.

تحدي آخر يواجه صناعة التمور هو التغييرات في استهلاك التمور. ففي السنوات الأخيرة، انخفض استهلاك التمر في العديد من البلدان التقليدية المنتجة للتمور.

وهناك تحديات أخرى تتمثل في تأثير تغير المناخ، حيث أنه من المتوقع أن يؤثر تغير المناخ سلبًا على إنتاج التمور. فتغير المناخ قد يؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجية نخيل التمر. كما أن تغير المناخ قد يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض والآفات التي تصيب نخيل التمر.

كما أنه في السنوات الأخيرة، انخفض استهلاك التمر في العديد من البلدان التقليدية المنتجة للتمور. ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، انخفض استهلاك التمر من 10 كيلوغرامات للفرد في السنة في عام 1990 إلى 5 كيلوغرامات في عام 2020. ويرجع هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، بما في ذلك زيادة استهلاك الأطعمة المصنعة وتغير عادات الأكل.

كما أن هناك عدد من الفرص المتاحة لصناعة التمور في المستقبل. فهناك طلب متزايد على التمور من الأسواق الناشئة، مثل الصين والهند. كما أن هناك اهتمام متزايد بالتمر كغذاء صحي.

ومن المرجح أن تركز صناعة التمور على معالجة التمور وتسويقها بشكل أفضل في المستقبل. كما أنه من المرجح أن تركز صناعة التمور على تطوير أصناف جديدة من التمور تتميز بمقاومة تغير المناخ وخصائص صحية محسنة.

وتتمتع صناعة التمور بمستقبل واعد. فمن المرجح أن يستمر الطلب على التمور في النمو في السنوات القادمة، مما يوفر فرصًا للنمو والازدهار لقطاع التمور.

وهناك طلب متزايد على التمور من الأسواق الناشئة، مثل الصين والهند. ففي الصين، على سبيل المثال، يتوقع أن يرتفع استهلاك التمر من 1.5 كيلوغرام للفرد في السنة في عام 2020 إلى 2.5 كيلوغرام في عام 2030. وفي الهند، يتوقع أن يرتفع استهلاك التمر من 0.5 كيلوغرام للفرد في السنة في عام 2020 إلى 1 كيلوغرام في عام 2030.

كما أن هناك اهتمام متزايد بالتمر كغذاء صحي. فالتمر غني بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الكربوهيدرات والسكريات والألياف والفيتامينات والمعادن.