الطريقة الصحيحة لتناول الفواكه المجففة في النظام الغذائي الشتوي

0
808
الطريقة الصحيحة لتناول الفواكه المجففة في النظام الغذائي الشتوي
الطريقة الصحيحة لتناول الفواكه المجففة في النظام الغذائي الشتوي

يستهلك الناس الفواكه المجففة على نطاق واسع، خاصة خلال فصل الشتاء، لكنها ستؤدي إلى نتائج سيئة أكثر مما تنفع إذا تم تناولها بشكل كبير.

وتعد الفواكه المجففة عنصرًا أساسيًا في الكثير من الثقافات حول العالم، والآن بعد أن بدأ فصل الشتاء، سنرى المزيد من أنواعها في الشوارع أو في المتاجر، وذلك لأنها لذيذة وتبقيك دافئًا، ولكن ما هي كمية الفواكه المجففة التي يجب أن تأكلها لتتجنب أي مضاعفات صحية؟

مع حلول فصل الشتاء، وتزايد استهلاك الفواكه المجففة، طلبت Health Shots من Simrun Chopra، مدرب الصحة وخبير التغذية، المساعدة في ذلك الأمر والرد على السؤال.

وقال الخبير “نستخدم مصطلح “الفواكه المجففة” بشكل فضفاض للإشارة إلى كل شيء من الزبيب والخوخ إلى اللوز أو الكاجو”

ما هي الفواكه الجافة؟
شارك الخبير أنه في البحث الغذائي، يتم فصل التصنيف عندما يتعلق الأمر بالفواكه المجففة.

وتشير هذه عادة إلى الفواكه المجففة مثل الخوخ والزبيب والمشمش والتين أو حتى الفراولة والتوت المجففة.

المكسرات :
تغطي اللوز والكاجو والجوز. وأشار الخبير إلى أن الفول السوداني لا يُصنف في الواقع على أنه مكسرات، بل من البقوليات.

البذور :
قد تندرج البذور تحت مظلة أكبر للفواكه المجففة، وذلك لأن البذور تكون متوفرة عادة في متاجر الفاكهة الجافة ويتم تسعيرها ووضعها بشكل مشابه للمكسرات.

ما هي كمية الفواكه الجافة الآمنة للأكل؟
يخطئ الكثيرون في تناول الفواكه الجافة بكميات كبيرة، لكن تشوبرا قال: “عند تناول الفواكه الجافة مثل حفنة من الزبيب والتين والخوخ بشكل يومي، فإن ذلك يزيد من نسبة الكوليسترول الضار LDL، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز أثناء الصيام”

من ناحية أخرى، تظهر المكسرات، مثل اللوز والجوز ، استجابة إيجابية حيث أدى استهلاك الجوز إلى خفض الكوليسترول الكلى وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والبروتين البروتيني ب والدهون الثلاثية.

قال تشوبرا إن النتائج ستتأثر بشكل واضح بالأنماط الغذائية العامة للشخص حيث “تلعب الأطعمة النباتية المناسبة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة دورًا كبيرًا”.

وتعتبر التغذية علم معقد فردي، لذلك، في حين أن المكسرات قد تقلل من نسبة الكوليسترول الضار ، فإن بعض المكسرات مثل اللوز والكاجو تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن يتسبب استهلاكها المفرط في حدوث حصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى أو تفاقمها.

ومع ذلك، فإن تناول القليل منها مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم يمكن أن يقلل من المخاطر، فقط اخلط المكسرات مع بعض الزبادي، كما اقترح تشوبرا.