مهرجان ومزاد ليوا للتمور يجسد مراحل الاستفادة من النخيل وحصاد التمر في قصة

0
85
مهرجان ومزاد ليوا للتمور يجسد مراحل الاستفادة من النخيل وحصاد التمر في قصة
مهرجان ومزاد ليوا للتمور يجسد مراحل الاستفادة من النخيل وحصاد التمر في قصة

يسعى مهرجان ومزاد ليوا للتمور للاستفادة من شجرة النخيل وموسم حصاد التمر في قصة مشوقة ترويها “القرية التراثية” ويجسدها الآباء والأمهات المشاركون في المهرجان.

وهذا تبقى القصة حاضرة في أذهان الأطفال وجيل الشباب الذين لم يعاصروا اعتماد الأسر بشكل أساسي على مخرجات الشجرة المباركة.

وحسبما أبرزت وام، تبدأ القصة بقطاف التمور في موسم الحصاد ومن ثم يتم تنقيتها وغسلها وتنظيفها من المتعلقات والشوائب ثم إضافة بعض البهارات مثل الكمون والشمر لتأتي مرحلة التجفيف من خلال وضعها في الشمس بغية سهولة تشكيلها.

وبعد عملية التعقيم يكون هناك اختياران أمام الأسرة أو ربة المنزل تحديداً إما “ضمد التمر” من أجل حفظه طويلا بدون عجن أو مرحلة “الجنز” وهي مرحلة العجن ومن ثم تخزينه في أوعية التمر التي يتم صنعها من خوص النخيل والتي تحفظ التمر لمدة طويلة ما بين عام إلى عامين.

وحول طرق تقديم التمر للأهل والزوار فهناك 3 طرق شهيرة لدى الآباء والأجداد وهي تقديم التمر على شكل “الممروسة” أو “البثيثة” أو “الشعثة”، فأما “الممروسة” فتتكون من خليط التمر مع السمن والأرز بعد تحميصه ودقه بعناية، وأما “البثيثة” فتتكون من خليط بين التمر والدقيق المحمص والهيل والزعفران والقرفة المطحونة، لكن “الشعثة” فتتكون من خليط التمر مع اللبنة أو مشتقات اللبن مع استخدام السمن.

ولا يقتصر الاستفادة من النخلة المباركة على التمر بل يتم الاستفادة أيضا من جريد النخل في صناعة “الدعن” وهو بناء جدار كبير يمكن أن يستخدم في بناء المساكن عن طريق تجميع جريد النخيل وربطه بشكل جماعي يتشارك فيه أبناء الفريج الواحد، وليكون أكثر صلابة واتحاد بين الجريد يتم ربطه بحبال مصنوعة من ليف النخيل.