كيف أسهم مهرجان بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور؟

0
197
كيف أسهم مهرجان بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور؟
كيف أسهم مهرجان بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور؟

يساهم مهرجان تمور بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور إلى الخارج، حيث احتل قطاع التمور المرتبة الأولى عالمياً بقيمة 1.215 مليار ريال خلال عام 2021.

وتنتج منطقة القصيم، أكثر من 300 ألف طن سنوياً من التمور، وينوي المزارعون كسر هذا الرقم بزراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية.

ويأتي هذا من أجل زيادة الإنتاج والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الإيرادات غير النفطية.

ويعتبر مهرجان تمور بريدة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم بإشراف إمارة المنطقة بالشراكة مع أمانة المنطقة والمركز الوطني للنخيل والتمور، أحد أكبر المنافذ التسويقية بالمنطقة حيث يستقبل يومياً أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان التمور يستقبلها المستهلكون والمستثمرون.

ويتم توجيه الكثير منها إلى ساحة التصدير التي تحتل مساحة 15 ألف متر مربع ومنها يتم تعبئته وتصديره إلى مدن المملكة وخارجياً على مستوى الدول الخليجية والعربية وقارتي أميركا وأوروبا وشرق آسيا.

كما يساهم المهرجان بشكل كبير في استثمار طاقة الشباب من خلال مشاركتهم في التجارة وعملية البيع والشراع داخل ساحة المزادات الخاصة بالمهرجان.

هذا الأمر يساعد الشباب بشكل كبير على كسب رزقهم وشراء ما يستطيعون من مزادات التمور وبيعه داخل السوق وفي منافذ البيع المنتشرة خارج مدينة التمور وفي مناطق أخرى من المملكة.

كما يساهم المهرجان في تعليم الشباب أساليب البيع والتسويق، والمقارنة بين التمور الجيدة والرديئة والأصناف المتنوعة.

يشار إلى أن إدارة المهرجان يساعد الشباب على التجارة من خلال عملية البيع والشراء، و تدريبهم وتثقيفهم ومساعدتهم للبحث عن فرص العمل التي تعني بالتمور.

وهذا في ظل إيجاد خيمة للبيع بالتجزئة وسط المهرجان يمارس من خلالها الشباب عملية البيع والشراء، ودعم وتشجيع أمير منطقة القصيم لكل ما من شأنه دعم وتشجيع شباب وفتيات المنطقة على الأصعدة كافة.

يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والتراثية بمركز الحائط ببريدة الذي يمتد 35 يوماً بمشاركة هيئة فنون الطهي التي هيأت جمله من الفعاليات التي تستهدف شرائح المجتمع .

ويقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات الثقافية كجناح مبادرة عام القهوة السعودية 2022م الذي يتيح للزائر فرصة التعرّف على القهوة السعودية، وتذوقها بحسب الطريقة التقليدية.

هذا بالإضافة إلى “سوق المزارعين” الذي يشارك فيه مزارعون ومنتجون محليون بحيث تباع منتجاتهم بشكلٍ مباشر إلى المستهلك وبأسعارٍ منافسه بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي بمشاركة الأسر المنتجة والحرفيين.