النخيل في سلطنة عُمان ثروة قومية .. تنتج سنويًا ما قَدره 374 ألف طن من التمر

0
574
النخيل في سلطنة عُمان ثروة قومية
النخيل في سلطنة عُمان ثروة قومية

تحتضن سلطة عمان أكثر من 9.1 مليون نخلة، يتم توزيعها بين 100 ألف نخلة في الأماكن العامة، و 8.2 مليون في الممتلكات الزراعية، 800 ألف في البيوت.

وأبرز تقرير لمجلة ناشيونال جيوجرافيك تحدثت فيه عن النخيل في عمان، وأشار أن النخيل يُنتج سنويًا ما قَدره 374 ألف طن من التمر.

كما أن الفرد يستهلك منها سنويا 60 كيلوجرامًا في العام، مشيرا إلى أن أشجار النخيل تغطي نسبة 78 بالمئة من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في البلد.

وذكر التقرير أن قطاع التمور له أهمية اقتصادية بالغة في سلطنة عمان؛ إذ يسهم في زيادة الدخل الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة لدى أفراد المجتمع الريفي.

ويفوق عدد الأصناف من التمر في عمان 200 صنف بكافة مناطق السلطنة ويمتاز الكثير منها بجودة تضاهي الاصناف العالمية ويتم استهلاك كميات كبيرة من الثمار في مرحلتي البسر والرطب في حين يستهلك باقي الانتاج في مرحلة التمر.

وتقدر صادرات التمور السنوية في السلطنة بحوالي 5000 طن من اصناف المبسلي، والفرض والخصاب والمدلوكي وقش حبش.

اما التسويق الداخلي للتمور فيتم في اشكال مختلفة في مراحل نضج الثمار المختلفة معبأة في علب كرتونية أو بلاستيكية أو من الصفائح وكذلك في عبوات مصنوعة من سعف النخيل ومازال هذا القطاع يتميز بأساليب انتاج تقليدية بشكل عام.