بشكل عام، يعتبر التمر آمنًا للاستهلاك أثناء الحمل، حيث أنه مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية المهمة للأم والجنين، بما في ذلك:
الألياف: تساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، وهو مشكلة شائعة أثناء الحمل.
الحديد: يساعد الحديد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وهو أمر مهم لحمل صحي.
البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لمضاعفات الحمل.
البروتين: يساعد البروتين على بناء وإصلاح الأنسجة، وهو أمر مهم لنمو الجنين.
ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول التمر بشكل مفرط أثناء الحمل، مثل:
زيادة الوزن: يحتوي التمر على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يعني أنه من السهل تناول الكثير منه إذا لم تكن حريصًا.
مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن تسبب التمور الإمساك أو الإسهال لدى بعض الأشخاص.
الحساسية: يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه التمر.
لذلك، من المهم تناول التمر باعتدال أثناء الحمل، وتوصي الجمعية الأمريكية للحمل بتناول ما لا يزيد عن 10 تمرات يوميًا.
فيما يلي بعض النصائح لتناول التمر بأمان أثناء الحمل:
ابدأ بتناول كمية صغيرة من التمر واعمل تدريجيًا على زيادة الكمية.
إذا كنت تعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتناول التمر بعد الوجبات.
إذا كنت تعانين من حساسية تجاه التمر، فلا تتناوله.
فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لتناول التمر أثناء الحمل:
قد يساعد التمر في تقليل خطر الإصابة بسكر الحمل.
قد يساعد التمر في تحسين صحة القلب لدى الأم والجنين.
قد يساعد التمر في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
قد يساعد التمر في تقليل خطر الإصابة بالإمساك.
