مهرجان بريدة للتمور يسجل تدفق أعداد كبيرة من المركبات

0
508
مهرجان بريدة للتمور يسجل تدفق أعداد كبيرة من المركبات
مهرجان بريدة للتمور يسجل تدفق أعداد كبيرة من المركبات

سجل مهرجان بريدة للتمور تدفق أعداد كبيرة من المركبات بلغ أكثر من 22,248 ألف مركبة محملة بأكثر من 11,510 ألف طن ، خلال 15 يوماً لـ 45 نوعاً من التمور، وهذا حسبما أبرز تقرير فريق الإحصاء الصادر من لجنة المهرجان.

وتمثل تلك الأرقام ما يقرب من 40% من حجم مبيعات وتسويق التمور بمدينة بريدة، أما ما يقارب 60 % فهو لعقود وصفقات البيع والشراء التي تتم خارج أسوار مدينة التمور، لغرض التسويق والبيع للمصانع والشركات التجارية، والتي يتم تصديرها خارج المملكة و يتم بيعها عبر نقاط البيع، والمحال التجارية.

ويحقق مهرجان بريدة للتمور أرقاماً قياسية في عمليات البيع والشراء، حيث سجل مبيعات قياسية بلغت أكثر من 62 مليون ريال وتسويق أكثر من 3400 طن، بمشاركة 77 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف فرصة وظيفية للشباب والفتيات.

وتمثل تلك الأرقام ما يقرب من 40% من حجم مبيعات وتسويق التمور بمدينة بريدة، وما يقارب 60 % فهو لعقود وصفقات البيع والشراء التي تتم خارج أسوار مدينة التمور، لغرض التسويق والبيع للمصانع والشركات التجارية، والتي يتم تصديرها خارج المملكة ويتم بيعها عبر نقاط البيع، والمحال التجارية.

وقد حقق مهرجان التمور بمدينة بريدة السعودية، مبيعات تجاوزت 62 مليون ريال خلال 7 أيام من انطلاقته.

وحسبما ذكرت وكالة أنباء “واس”، فقد استقبل مهرجان بريدة بحسب لجنة الإحصاء في المهرجان أكثر من 9 آلاف سيارة محملة بأكثر من 3 آلاف طن من التمور بأنواعها.

يساهم مهرجان تمور بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور إلى الخارج، حيث احتل قطاع التمور المرتبة الأولى عالمياً بقيمة 1.215 مليار ريال خلال عام 2021.

وتنتج منطقة القصيم، أكثر من 300 ألف طن سنوياً من التمور، وينوي المزارعون كسر هذا الرقم بزراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية.

ويأتي هذا من أجل زيادة الإنتاج والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الإيرادات غير النفطية.

ويعتبر مهرجان تمور بريدة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم بإشراف إمارة المنطقة بالشراكة مع أمانة المنطقة والمركز الوطني للنخيل والتمور، أحد أكبر المنافذ التسويقية بالمنطقة حيث يستقبل يومياً أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان التمور يستقبلها المستهلكون والمستثمرون.

ويتم توجيه الكثير منها إلى ساحة التصدير التي تحتل مساحة 15 ألف متر مربع ومنها يتم تعبئته وتصديره إلى مدن المملكة وخارجياً على مستوى الدول الخليجية والعربية وقارتي أميركا وأوروبا وشرق آسيا.

كما يساهم المهرجان بشكل كبير في استثمار طاقة الشباب من خلال مشاركتهم في التجارة وعملية البيع والشراع داخل ساحة المزادات الخاصة بالمهرجان.

هذا الأمر يساعد الشباب بشكل كبير على كسب رزقهم وشراء ما يستطيعون من مزادات التمور وبيعه داخل السوق وفي منافذ البيع المنتشرة خارج مدينة التمور وفي مناطق أخرى من المملكة.

كما يساهم المهرجان في تعليم الشباب أساليب البيع والتسويق، والمقارنة بين التمور الجيدة والرديئة والأصناف المتنوعة.

يشار إلى أن إدارة المهرجان يساعد الشباب على التجارة من خلال عملية البيع والشراء، و تدريبهم وتثقيفهم ومساعدتهم للبحث عن فرص العمل التي تعني بالتمور.

وهذا في ظل إيجاد خيمة للبيع بالتجزئة وسط المهرجان يمارس من خلالها الشباب عملية البيع والشراء، ودعم وتشجيع أمير منطقة القصيم لكل ما من شأنه دعم وتشجيع شباب وفتيات المنطقة على الأصعدة كافة.

يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والتراثية بمركز الحائط ببريدة الذي يمتد 35 يوماً بمشاركة هيئة فنون الطهي التي هيأت جمله من الفعاليات التي تستهدف شرائح المجتمع .

ويقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات الثقافية كجناح مبادرة عام القهوة السعودية 2022م الذي يتيح للزائر فرصة التعرّف على القهوة السعودية، وتذوقها بحسب الطريقة التقليدية.

هذا بالإضافة إلى “سوق المزارعين” الذي يشارك فيه مزارعون ومنتجون محليون بحيث تباع منتجاتهم بشكلٍ مباشر إلى المستهلك وبأسعارٍ منافسه بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي بمشاركة الأسر المنتجة والحرفيين.