وفقًا لدراسة حديثة أجرتها المكتب التجاري المصري في كوالالمبور، فإن مصر تحتل المرتبة الثامنة كأكبر مصدر للتمور لـ ماليزيا بقيمة صادرات تبلغ 1.7 مليون دولار في عام 2023.
إليك بعض النقاط الرئيسية من الدراسة:
تستورد ماليزيا حوالي 40 مليون دولار من التمور سنويًا.
الدول السبعة الرئيسية المصدرة للتمور لماليزيا هي تونس، وإيران، والصين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، ومصر.
تستحوذ تونس على حصة 27% من سوق التمور في ماليزيا، تليها إيران والصين.
انخفضت الصادرات المصرية من التمور إلى ماليزيا بنسبة 28% خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023.
أشارت الدراسة إلى أن شهادة “حلال” ضرورية للتصدير إلى ماليزيا، وشددت على أهمية تعزيز الوجود المصري في السوق الماليزي.
هناك عدة عوامل قد تفسر سبب احتلال مصر للمرتبة الثامنة فقط:
المنافسة الشديدة من دول أخرى: تواجه مصر منافسة شديدة من دول أخرى مثل تونس وإيران اللتين تستحوذان على حصة أكبر من السوق الماليزي.
التحديات اللوجستية: قد تواجه الصادرات المصرية بعض التحديات اللوجستية مثل ارتفاع تكاليف النقل والبنية التحتية اللوجستية الأقل تطورًا مقارنة ببعض الدول الأخرى.
متطلبات السوق الماليزي: قد لا تلبي التمور المصرية بعض متطلبات السوق الماليزي مثل الأصناف المفضلة والمعايير الخاصة بالحفظ والتعبئة.
على الرغم من ذلك، فإن احتلال مصر للمرتبة الثامنة يعتبر إنجازًا جيدًا ويضعها في موقع جيد لزيادة حصتها في السوق الماليزي في المستقبل. يمكن تحقيق ذلك من خلال تحسين جودة التمور وتلبية متطلبات السوق الماليزي، بالإضافة إلى الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
