ولادة 10 مزارع نموذجية للتمور العراقية النادرة في ديالى

0
424
ولادة 10 مزارع نموذجية للتمور العراقية النادرة في ديالى
ولادة 10 مزارع نموذجية للتمور العراقية النادرة في ديالى

أعلن عضو الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية بالعراق، محمد القيسي السبت، ولادة 10 مزارع نموذجية للتمور العراقية النادرة في ديالى.

وقال القيسي في حديث لجهات صحافية ان “ديالى فقدت قرابة 30% من بساتين النخيل بعد 2003 بسبب الاضطرابات الامنية والجفاف والنزوح القسري والآفات الزراعية.

وأكد أن مساحة البساتين تقلصت الى 80 ألف دونم بالوقت الراهن وفق القراءات المتوفرة لدينا.

وأضاف ان “فتح التصدير الى الاسواق العالمية وبروز اقبال من قبل تجار وشركات اجنبية وعربية لشراء التمور العراقية دفع مستثمرين الى تمويل مشاريع انشاء مزارع نموذجية للتمور النادرة ولو كانت بمساحات متواضعة الا انها بداية إيجابية.

وأشار الى أن 10 مزارع نموذجية لزراعة التمور النادرة موجودة حاليا في ديالى وربما تتسع في الاشهر القادمة بسبب وجود رغبة بالاستثمار في هذا القطاع.

وكانت ديالى صدرت أكثر من 100 الف طن من التمور الى الاسواق العالمية في الاشهر الماضية “.

وكانت وزارة الزراعة العراقية قد أعلنت توقعاتها بشأن ارتفاع انتاج التمور للموسم الحالي إلى أكثر من 600 ألف طن.

وفي تصريحات صحفية أبرزتها وسائل إعلام عراقية، قال المتحدث باسم وزير الزراعة هادي هاشم ان انتاج التمور في العراق في السنة الماضية بلغ 640 ألف طن وبمختلف أنواعها.

واضاف هاشم، أن الوزارة تتوقع في هذا الموسم زيادة في الانتاج على اعتبار ان هناك خدمات قدمت لقطاع التمور منها حملات الرش المجانية التي تبنتها وزارة الزراعة اضافة إلى الدعم المقدم لأصحاب بساتين النخيل.

وأكد أن القيمة الاقتصادية للتمور ارتفعت عالميا على اعتبار انه منتج عالي الطلب وهناك زيادة بأسعاره في الاسواق العالمية.

ومضى هاشم، إلى أن “هذا الامر شجع الوزارة على الاهتمام بالنخيل ورفع زيادة انتاجه واتوقع سنصدر أكثر من العام الماضي.

فيما أشار إلى ان الزراعة لديها التسهيلات اللازمة لخروج عمليات التصدير وعمليات الفحص.

ويوجد في العراق الاف من النخل، وقد تأثر بعوامل أدت إلى تدهوره بشكل كبير منها عوامل الحرب والجفاف الذي حل ببلاد الرافدين خلال الفترة الماضية.

وتحاول المؤسسات في العراق انقاذ النخيل الذي أصبح “يموت وهو واقفاً” نتيجة الظروف المذكورة سلفاً، ويحاول المسئولين الحفاظ على هذه الشجرة التي تعدّ رمزاً وطنياً وتطوير زراعتها التي تعود إلى قرون مضت، وكانت في وقت من الأوقات مهدّدة.

وشكّلت النزاعات المتكررة التي ألّمت بالبلاد بدءا بالحرب بين إيران والعراق حرب تحرير الكويت وغزو العراق عام 2003 التهديد الأبرز للنخيل، لكن التحديات البيئية والحاجة إلى إحداث نقلة نوعية بالقطاع تفرض نفسها اليوم.

وهناك تحدي كبير يواجه العراق فعلى الرغم من ضخامة المشروع الذي تديره وتموله مؤسسة عراقية محلية.