لماذا كان عام 2023 هو العام الرابع السيئ على التوالي بالنسبة للموز في بيرو؟

0
336

كان عام 2023 هو العام الرابع السيئ على التوالي بالنسبة للموز في بيرو:

مرّت زراعة الموز في بيرو بفترة صعبة خلال السنوات الأربع الماضية،

وإليك بعض العوامل التي ساهمت في ذلك:

  1. تغير المناخ:

تسبب تغير المناخ في زيادة هطول الأمطار، مما أدى إلى حدوث فيضانات وأمراض فطرية.

تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجات الحرارة، مما أثر على جودة الموز.

  1. الآفات والأمراض:

انتشر مرض “البق الدقيقي” بشكل كبير، مما أدى إلى تلف المحاصيل.

انتشرت أمراض فطرية أخرى، مثل “الذبول البكتيري”.

  1. نقص العمالة:

هجر الكثير من المزارعين زراعة الموز بسبب قلة الأرباح.

واجهت بيرو نقصًا في العمالة بسبب جائحة كورونا.

  1. انخفاض الأسعار:

انخفضت أسعار الموز بشكل كبير بسبب زيادة الإنتاج العالمي.

واجهت بيرو صعوبة في التنافس مع الدول الأخرى المنتجة للموز.

  1. إغلاق الحدود:

أدى إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا إلى صعوبة تصدير الموز.

تسبب ذلك في تراكم المحاصيل وتلفها.

تأثير هذه العوامل على زراعة الموز في بيرو:

انخفاض الإنتاج: انخفض إنتاج الموز في بيرو بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية.

خسارة المزارعين: خسر العديد من المزارعين أموالهم بسبب انخفاض أسعار الموز وتلف المحاصيل.

ارتفاع أسعار الموز: ارتفعت أسعار الموز في بيرو بسبب نقص الإنتاج.

ما يمكن فعله لتحسين زراعة الموز في بيرو:

استثمار الحكومة في البحث العلمي لتطوير أصناف جديدة من الموز مقاومة للأمراض والآفات.

دعم المزارعين من خلال تقديم القروض والمساعدات المالية.

تحسين البنية التحتية لتسهيل تصدير الموز.

التعاون مع الدول الأخرى المنتجة للموز لرفع أسعار الموز.

في الختام، واجهت زراعة الموز في بيرو العديد من التحديات خلال السنوات الأربع الماضية،

وهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحسين هذه الزراعة.