الطرق الأفضل للحفاظ على التمر لأطول فترة ممكنة

0
240
الطرق الأفضل للحفاظ على التمر لأطول فترة ممكنة
الطرق الأفضل للحفاظ على التمر لأطول فترة ممكنة

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء الطرق الأفضل لحفظ التمر طرقاً للاحتفاظ بمكوناته لأطول فترة ممكنة

وأوضحت أن التمر يحتوي على سكريات ومعادن وفيتامينات مثل السكروز والجلوكوز والمعادن المغذية مثل البوتاسيوم والكبريت والفوسفور، كما يحتوي على فيتامينات (أ، ب، ح، هـ).

وكشفت الهيئة عن أن أفضل الطرق لحفظ التمور تكون من خلال التجميد الذي يعمل على خفض وقتل الأحياء الدقيقة والعمليات الحيوية والأكسدة، والطريقة الثانية هي التبريد باستخدام العبوات المناسبة التي تقلل تعريض التمور للرطوبة، وتستمر مدة الحفظ فيها حتى ثلاثة أشهر، أما الطريقة الأخيرة فتكون عبر التجفيف لخفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة وتستمر حتى سنة كاملة.

وأضافت الهيئة في إنفوجرافيك على “تويتر” أن أهم ملوثات التمور تتمثل في المواد الكيميائية مثل بقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والسامة، والمواد الفيزيائية مثل وجود أجزاء معدنية بها، أو نمو الأحياء الدقيقة الخمائر والعفن.

وتشتهر التمور لفوائدها العديدة  خاصة في عالمنا العربي لكن اعتاد الكثير أكلها دون معرفة ما الفوائد المخزنة بداخلها. سنتعرف فى هذا المقال عن فوائد التمر وكيف يمكنك دمجها فى نظامك الغذائي.

للتمر فوائد غذائية ممتازة وهذا يعود إلى سهولة تجفيفها مما يجعل محتواها من السعرات الحرارية أعلى من الفاكهة الطازجة، ويتشابه محتواها من السعرات الحرارية في التمر من الفواكه المجففة الأخرى. تنتج السعرات الحرارية في التمر بنسبة كبيرة من الكربوهيدرات والقليل من البروتين وعلى الرغم من محتواها من السعرات الا انها تحوى مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة وكمية كبيرة من الألياف.

نسبة عالية من الألياف

قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم. تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام. كذلك تعزز الألياف من حركة الأمعاء.

يحوي نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة

تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض..فيما يلي نظرة عامة على أكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر:

مركبات الفلافونويد: تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب.

الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من مخاطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل التنكس البقعي.

حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ، قد يساعد حمض الفينول في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

يعزز صحة الدماغ

قد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ وجدت الدراسات العلمية أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا اميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ عندما تتراكم اللويحات في الدماغ، فإنها قد تزعج الاتصال بين خلايا الدماغ مما قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ ومرض الزهايمر.

مُحلى طبيعي

التمر مصدر للفركتوز وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة. كما أنها تشكل بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف والعناصر الغذائية ، إلا أنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما في السعرات الحرارية ويفضل استهلاكه باعتدال.

فوائد أخرى محتملة

يفترض البعض أن التمر يحتوي على بعض الفوائد الصحية الأخرى التي لم تتم دراستها على نطاق واسع بعد.

صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. تمت دراسة كل هذه من حيث قدرتها على منع الحالات المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام.

السيطرة على نسبة السكر في الدم: للتمور القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والألياف ومضادات الأكسدة وبالتالي فإن تناولها قد يفيد إدارة مرض السكري.

على الرغم من أن هذه الفوائد الصحية محتملة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية قبل إجراء الاستنتاجات.

سهل اضافتها الى نظامك الغذائي

التمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق ويقدم وجبة خفيفة لذيذة. غالبًا ما يتم اضافتها بأطعمة أخرى: مثل اللوز أو زبدة الجوز أو الجبن الطري.

التمورأيضًا لزجة جدًا، مما يجعلها مفيدة كعامل رابط في المخبوزات: مثل البسكويت والكيك يمكنك أيضًا مزج التمر مع المكسرات والبذور لعمل وجبات خفيفة صحية.

يمكنك استخدام التمر لتحلية الصلصات: مثل تتبيلات السلطة والمخللات، أو مزجها في العصائر ودقيق الشوفان.

من المهم ملاحظة أن التمر يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وأن طعمه الحلو يجعله سهل الأكل. لهذا السبب من الأفضل تناولها باعتدال.