شهد سوق الفواكه المجففة في المغرب انتعاشًا في ظل ارتفاع الطلب في شهر رمضان، رغم تراجع القدرة الشرائية في الفترة الأخيرة بسبب التضخم الذي يضغط على موازنات الأسر.
سوق الفواكه المجففة في المغرب يشهد انتعاشًا رغم التضخم
وتجلى من سوقي “درب عمر” و”كراج علال” الشهيرين في الدار البيضاء بمحلات الفواكه الجافة، أن الطلب من قبل الأسر على الفواكه المجففة المحلية والمستوردة شهد صعوداً ملحوظا.
وتحرص الأسر المغربية الفقيرة والميسورة بمناسبة ليلة القدر على تأمين حاجتها من الفواكه الجافة، التي لا تخلو منها الموائد في تلك الليلة.
ورغم غلاء السلع الأساسية الذي أثر على القدرة الشرائية للأسر في الفترة الأخيرة، إلا أن العديد من الأسر سعت حسب التاجر حسن أيت عبد الله، إلى تلبية حاجياتها آخذة بالاعتبار موازنتها.
وتتمثل الفواكه الجافة التي يستوردها المغرب، بشكل خاص، في الفستق والكاجو، في الوقت نفسها الذي برزت محلات تجارية تحاول عرض تشكيلات من ذلك المنتجين وجوز الهند والزبيب، والفول السوداني، والجوز، واللوز.
وتفيد بيانات مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، أن فاتورة واردات الفواكه الجافة والطرية وصلت في العام الماضي إلى 284 مليون دولار، مقابل 262 مليون دولار في العام الذي قبله.
