النخيل في تونس تواجه الموت بسبب الجفاف والأمراض

0
311
النخيل
النخيل

قال المزارعون التونسيون إنهم يخوضون معركة خاسرة مع الجفاف والأمراض التي تدفع الكثيرين إلى التخلي عن المزارع حيث يزرعون بعضًا من أفضل التمور في العالم.

وحسبما أبرزت رويترز، كانت بساتين النخيل في واحة قبلي تشكل جزرًا خضراء خصبة في منطقة قاحلة، ولكن الآن العديد من النخيل يموت.

وقال مزارعون ونشطاء بيئيون إن واحة جنوب تونس عانت عشر سنوات من الجفاف وتزايد التحدي المتمثل في ري أشجار النخيل مع ارتفاع التكاليف وتزايد انقطاع التيار الكهربائي.

وقال المزارع محمد بو عزيز: “لم نشهد مطرًا منذ عام 2011، المياه الجوفية ساخنة، عندما تنقطع الكهرباء، لا يستطيع المزارعون استخدام المياه للري ، وعربات الماء تتعطل”

وأضاف أن الحكومة التي تكافح لدفع رواتب الدولة وتمويل واردات القمح تتجاهل محنة المزارعين.

يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه مدير عام المجمع المهني المشترك للتمور في تونس، سمير بن سليمان أن صادرات التمور التونسية لموسم 2021/2022 حققت تحسنا في الأرقام من خلال زيادة قدرها 16,5 بالمائة من حيث حجم الصادرات وبحوالي 12 بالمائة من حيث العائدات المالية من العملة الصعبة، وفق ما

وأكد بن سليمان أنه تم، خلال هذا الموسم، أي من بداية شهر أكتوبر 2021 الى غاية الآن تصدير قرابة 115,4 ألف طن من التمور مقابل 99 ألف طن الموسم السابق بقيمة 674 مليون دينار مقابل 604 مليون دينار للموسم الفارط.

وسيكون الموسم الجديد الذي ينطلق في شهر أكتوبر القادم واعدا وذلك بالنظر الى التحسن المسجل في جودة المنتوج.