انطلاق المهرجان الخامس للتمور بمحافظة العقيق بالمملكة

0
280
انطلاق المهرجان الخامس للتمور بمحافظة العقيق بالمملكة
انطلاق المهرجان الخامس للتمور بمحافظة العقيق بالمملكة

انطلق المهرجان الخامس للتمور بمحافظة العقيق بالمملكة، وذلك في حديقة طيبة الاسم بالمحافظة.

وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني إن المهرجانات الزراعية تعتبر إحدى وسائل التسويق الزراعي التي تعتمد عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برامج دعمها لتسويق منتجات المزارعين.

و يتم من خلالها التعريف بأهم المنتجات المحلية وكسب قاعدة عملاء جديدة للمزارع من خلال استقبال الزوار من السياح والمصطافين في المهرجان.

وأشار إلى أن فرع الوزارة ينظم ورش عمل تثقيفية للمزارعين لإرشادهم للطرق السليمة في الري والزراعة، وآلية استخدام تقنيات الزراعة الحديثة في التعامل مع المحاصيل مما يضمن كفاءة الإنتاج وجودة المنتج.

ويشارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعدة مشاريع ببرامج الدعم التي تقدمها الوزارة مثل برنامج ريف والذي يقدم دعما ماديا غير مسترد لـ 8 قطاعات زراعية.

كما يدعم القيمة المضافة من الصناعات التحويلية، وركن للتعريف ببرنامج الزراعة العضوية التي تهدف إلى إيجاد مزارع ذات إنتاج طبيعي خال من المبيدات والأسمدة الكيماوية مما ينعكس على القيمة الغذائية للمنتجات.

ونوه إلى أن مهرجان التمور الخامس يعد أحد أهم المهرجانات الزراعية التي تقام بمنطقة الباحة؛ حيث يرتبط بمنتج ذا ميزة نسبية للمنطقة وقيمة غذائية وتاريخية تمتد إلى آلاف السنين حيث يعد أحد أهم الأطعمة الأساسية للإنسان منذ القدم.

يأتي هذا في الوقت الذي أطلق فيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مسمى كرنفال التمور ببريدة ، اعتبارًا من العام القادم.

وأشار سمو أمير القصيم أن ما يشهده المهرجان من فعاليات مصاحبة وزخم كبير في البرامج والأنشطة والزيارات الإقليمية والدولية للعديد من ممثلي الدول والسفراء والوزراء والتوسع في حجم الأنشطة والفعاليات حولت المهرجان إلى كرنفال كبير، يجمع العديد من المهتمين والمتخصصين في اقتصاديات النخيل والتمور في مكان واحد.

وأكد أن كرنفال تمور بريدة حقق نقلة نوعيّة خلال السنوات الماضية بعد أن شهد العديد من ورش العمل والمؤتمرات الدولية التي أسهمت في تطوير هذا المنتج الوطني تحقيقا لرؤية المملكة 2030.