التمور هي إحدى المنتجات التي باتت تنتشر في العالم وليس في الدول الإسلامية فقط ويراها البعض منافسا قادما للشوكولاتة.
وحسبما ذكرت شبكة سي ان بي سي، يبلغ الإنتاج العالمي للتمور 9.2 مليون طن سنويا، في حين تمثل حصة السعودية منه نحو 1.5 مليون طن سنويا.
ويبلغ عدد النخيل في السعودية 33 مليون نخلة من 120 مليون نخلة في العالم، وضمن معرض التمور مؤخرا عرضت منتجات متنوعة من التمور.
وتسعى المملكة إلى تعزيز صادراتها من التمور إلى الأسواق العالمية، حيث يمثل حجم صادرات المملكة من التمورال927 مليون ريال من أصل صادرات العالم من التمور والبالغة 9.2 مليار ريال بحسب آخر أرقام مركز النخيل التي زودنا بها عند إعداد هذا التقرير وهذا يتم بتصنيع التمور وجعلها منافسة أكثر وهو ما تعرضه المصانع المحلية في المعرض الدولي للتمور.
ويزداد الطلب على التمور محليا ووعالميا وهو ما يدفع الكثير من محبي التمور لزيارة المعارض المتخصصة بهذا المنتج المحبب للكثيرين.
إذا يبقى للتمور محبيها والراغبين بها لاسيما مع استمرار التفنن في إنتاجها وتصنيعها ضمن أنواع متعددة من الحلويات.
