تحدث البروفيسور فلاديمير خافينسون، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، عن فواكه وثمار تزيد من الوزن.
وأشار خافينسون في حديث تلفزيوني إلى أن تناول الموز والعنب والتين باستمرار يساعد على زيادة الوزن، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز.
وأضاف أن الك الفاكهة تساعد الجلوكوز عند وجوده في الجسم على إفراز الأنسولين، الذي يساعد على تحويل الجلوكوز إلى دهون تتراكم في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وينصح البروفيسور بتوخي مزيد من الحذر بشأن هذه المنتجات وعدم الإفراط بتناولها.
كما يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للفواكه المجففة إلى زيادة الوزن بشكل أسرع، لأن الفواكه المجففة لها قيمة عالية من السعرات الحرارية تساهم في زيادة الوزن.
ففي حالة تناول الكثير من الفواكه المجففة يوميًا، فيمكن أن تسبب السمنة في وقت قصير لذا يجب الحرص في تناول الفواكه المجففة.
وقد تسبب الفواكه المجففة تسوس الأسنان، فهي تحتوي على الفركتوز وهو أمر صحي ولكن الكثير من الفواكه المجففة مغطاة بسكر إضافي، مما يجعلها غير صحية للغاية.
وبصرف النظر عن زيادة الوزن، فإن هذا السكر يسبب أيضًا تسوس الأسنان، فالفواكه المجففة لزجة بعض الشئ وطلاء السكر يجعلها أكثر لزوجة، لذا تلتصق بأسنانك وتسبب تسوس الأسنان.
كما أنها يمكن أن تسبب الربو، حيث تحتوي على مكون خطير يستخدم أيضًا على نطاق واسع كعامل تبييض ومطهر.
ووفقًا للتقارير، فإن ثاني أكسيد الكبريت لن يسبب أي ضرر إذا تم استهلاكه بكمية صغيرة جدًا ، ولكن كلما تجاوزت استهلاكه .
ومن المحتمل جدًا أن يسبب الحساسية ويؤدي إلى الربو، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالربو تجنب الإفراط في استهلاك الفواكه المجففة.
كما كشفت دراسة أن تناول كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك، الموجود بشكل أساسي في المكسرات والبذور والزيوت النباتية.
وحسبما ذكرت مجلة The BMJ ، فإن تناول المكسرات يحمي من خطر الوفاة من جميع الأسباب، وخاصة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
فيما ارتبط تناول كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك بارتفاع طفيف في خطر الوفاة بسبب السرطان، لكن الباحثون يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك الأمر.
وقام فريق دولي من الباحثين بتحليل نتائج 41 دراسة نُشرت بين عامي 1991 و2021 حول الارتباط بين حمض ألفا ليولينيك وخطر الوفاة من جميع الأسباب، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
تضمنت هذه الدراسات مجتمعة حوالي 120 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و98 عامًا والذين تم رصدهم لمدة تتراوح بين عامين وحتى 32 عامًا.
وقد أخذوا في الاعتبار عوامل مثل العمر والوزن والتدخين واستهلاك الكحول والنشاط البدني.
