ورشة عمل بعنوان “التجربة العمانية في تطوير صناعة التمور ومنتجات القيمة المضافة” بمهرجان عنيزة

0
147
ورشة عمل بعنوان
ورشة عمل بعنوان "التجربة العمانية في تطوير صناعة التمور ومنتجات القيمة المضافة" بمهرجان عنيزة

أقامت الغرفة التجارية بعنيزة أمس، ورشة عمل بعنوان “التجربة العمانية في تطوير صناعة التمور ومنتجات القيمة المضافة” ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم عنيزة الدولي للتمور.

وحسبما ذكرت وكالة أنباء واس، أكد كبير أخصائي النخيل في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان المهندس هيثم بدرالخنجري على واقع ومستقبل إنتاج وتصنيع التمور في سلطنة عمان من حيث أهمية النخلة وارتباط المواطن العماني بها، ولمحة عن أعداد النخيل والمساحة التي تشغلها زراعة النخيل وترتيب السلطنة في إنتاج التمور خليجيًا وعربيًا وعالميًا.

وأشار إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العمانية حول أهم الإستراتيجيات التي تم تنفيذها، إضافة إلى المشروعات الإرشادية والتسويقية والابتكارية والاستثمارية في مجال النخيل والتمور وأبرز الصناعات التحويلية من مشتقات التمور.

كما تم استعراض إحصائيات عن حجم إنتاج التمور بسلطنة عمان والكميات المتداولة من التمور بالسلطنة كالاستهلاك والتصنيع والتصدير الخارجي للدول التي تستقبل صادرات المصانع المتخصصة في التمور بالسلطنة، إلى جانب الحديث عن تمكين القطاع الخاص في المشاركة بتنمية قطاع التمور والنخيل ضمن رؤية عمان.

وعلى هامش فعاليات موسم عنيزة للتمور، أقيمت أمس السبت ورشة عمل بعنوان “علامة التمور السعودية والفرص التطويرية لمصانع التمور”.

وقدم رئيس قسم تطوير الفرص الاستثمارية بالمركز الوطني للنخيل والتمور عبدالاله الفالح في بداية الورشة، شرحاً عن علامة التمور السعودية.

وأظهر أنها علامة تدل على أن المنتجات الحاصلة عليها آمنة، وبنيت على المواصفات القياسية الاسترشادية للتمور السعودية والمصنفة إلى ثلاثة درجات ممتازة وأولى وثانية.

وأشار حسبما أبرزت وكالة أنباء واس إلى أنه يتم منحها إما للمزارع أو المصانع أو الشركات بعد تطبيق المتطلبات الفنية والقياسية في سلامة الغذاء، التي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية.

كما تناولت الورشة العديد من نماذج الصناعات التحويلية من مشتقات التمور ذات العوائد الربحية المجزية وهي عصير التمر، وعجينة التمور، ودبس التمر، ومربى التمر، والسكر السائل من التمور، وبودرة التمور.

ومن المقرر أن تستقبل ساحة المزادات في المدينة الغذائية المقر الرئيسي لفعاليات موسم عنيزة الدولي للتمور أكثر من ٧١ صنفاً من التمور.

هذا الحدث يقام بتنظيم من الغرفة التجارية بعنيزة بالشراكة مع بلدية عنيزة ومكتب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بعنيزة.

وقال عضو اللجنة الزراعية بالغرفة وليد العبيدالله إن موسم عنيزة الدولي للتمور يحظى بثقة الجميع بفضل الأنظمة المطبقة، وأبرزها الكشف الصحي على التمور في مختبر البلدية والجولات الرقابية.

وأشار في تصريحات صحفية أبرزتها وكالة أنباء واس، إلى أن الأنواع الأكثر تواجداً وطلباً هي السكري بأصنافه، والخلاص، والبرحي، والمجدول، والخضري، والسكرية الحمراء، وعسيلة، والفنخا، والونانة، والشيرازية، والشيشي، وأم كبار، والمكتومي، والرشودية، والشقراء، والروثانة، والحلوة ،وأم الخشب، ونبتة راشد، ونبتة علي، والصقعي، ونبتة سيف، والبريمى، وحوشانة، والمنيفي، والقطارة، والسالمية، وغيرها من الأصناف التي ترد من جميع أنحاء المملكة لتعرض في ساحة المزادات مما جعل الموسم محط أنظار الجميع.

وأكد أن طريقة عرض التمور في المزاد بالعربات الذكية تمكن المشتري من الكشف على كامل كمية التمور وتفحصها بشكل دقيق قبل عملية الشراء.

توجه العديد من زوار الدول الخليجية والعربية والعالمية موسم عنيزة الدولي للتمور وذلك من خلال طريقة العرض والبيع بالعربات الذكية.

ولاقى تنوع التمور في الموسم إعجاب الزوار كالسكري الفاخر والخلاص والونانة وغيرها من الأنواع التي تشتهر بها منطقة القصيم .

وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالغرفة المشرف على علاقات الموسم أشرف النفيسة أن زوار الموسم اطلعوا على أركان مبيعات التجزئة والمخصصة لرواد الأعمال من شباب وفتيات الوطن.