تواجه زراعة النخيل مجموعة من المشكلات، منها:
أبرز المشكلات التي تواجه زراعة النخيل.. ما هي؟
انتشار الأمراض والحشرات والآفات: تتعرض النخيل للعديد من الأمراض والحشرات والآفات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأشجار أو موت المحصول. ومن أهم الأمراض التي تصيب النخيل: البياض الدقيقي، واللفحة النارية، والبياض الزغبي، ومن أهم الحشرات التي تصيب النخيل: سوسة النخيل الحمراء، والسوسة الخضراء، والفراشة البيضاء.
شح المياه: تحتاج النخيل إلى كميات كبيرة من المياه، ولذلك فإن شح المياه يمثل مشكلة كبيرة أمام زراعة النخيل في المناطق التي تعاني من الجفاف.
تغير المناخ: يؤثر تغير المناخ على زراعة النخيل، حيث يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية أو موت الأشجار.
ارتفاع تكاليف الإنتاج: ترتفع تكاليف الإنتاج في زراعة النخيل، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والعمالة.
وتسعى الدول المنتجة للتمور إلى مكافحة هذه المشكلات، وذلك من خلال:
التوعية الزراعية: تسعى الدول المنتجة للتمور إلى توعية المزارعين بأهمية تطبيق الممارسات الزراعية السليمة، وذلك للحد من انتشار الأمراض والحشرات والآفات.
البحث العلمي: تستثمر الدول المنتجة للتمور في البحث العلمي، وذلك بهدف تطوير أصناف جديدة من النخيل أكثر مقاومة للأمراض والحشرات والآفات.
التوسع في زراعة أصناف النخيل التي تتحمل شح المياه.
التكيف مع تغير المناخ.
البحث عن بدائل للمياه في ري النخيل.
تخفيض تكاليف الإنتاج.
وتعد زراعة النخيل من أهم الأنشطة الاقتصادية في العديد من الدول، لذلك فإن مكافحة المشكلات التي تواجه هذه الزراعة أمر مهم للحفاظ على هذه الصناعة وتطويرها.
