وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة تطلق حملة لدعم الفواكه الموسمية

0
240
وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة تطلق حملة لدعم الفواكه الموسمية
وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة تطلق حملة لدعم الفواكه الموسمية

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة حملة “حان الوقت” للتوعية بأهمية تناول الفاكهة الموسمية المزروعة محليًا.

وأبرزت صحيفة عرب نيوز تلك الإستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق أقصى فائدة من المنتجات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز الاستهلاك السليم للمنتجات الزراعية المختلفة، وهذا ما جاء على لسان صالح بن دخيل المتحدث باسم وزارة الكهرباء والمياه.

وقال بن دخيل أيضاً أن حملة “حان الوقت” تهدف إلى تعريف الناس بمختلف أنواع الفاكهة المحلية وفترات توفرها في المواسم المختلفة على مدار العام.

وأوضح أن الوزارة تكرس جميع طاقاتها وجهودها للتوعية بأهمية تناول الفاكهة من حيث المحافظة على الصحة وتقويتها بالإضافة إلى دعم المناعة.

كما تهدف الحملة أيضاً إلى التعريف بالفواكه السعودية ومعدلات الاكتفاء وكميات الإنتاج والصناعات التحويلية التي تقوم عليها.

ومن أهداف الحملة أيضاً تعزيز الإنتاج المحلي للفواكه الموسمية، وتعزيز استخدام الفواكه المزروعة محلياً، بالإضافة إلى رفع معايير الجودة والسلامة، ليس هذا فحسب، عملت الحملة أيضاً على رفع كفاءة المزارعين وتعليمهم طرق التسويق المختلفة حتى يقومون بتسويق منتجاتهم وبيعها بسهولة وبأكبر عائد مادي ممكن.

وقال بن دخيل إن الدعم الذي تلقاه القطاع الزراعي من قيادة الدولة ساهم في تطوير قطاع الإنتاج الزراعي من حيث العدد ومن حيث الأنواع، فقد تم زراعة العديد من أصناف الفواكه والخضراوات التي لم تكن موجودة سابقاً.

وفي العام الماضي ، حافظت المملكة العربية السعودية على ترتيبها المتقدم في مؤشر “معايير الغذاء” المرتبط مؤشر الأمن الغذائي العالمي حيث احتلت المرتبة الأولى عالميًا في عام 2020. وخلال ذروة وباء كورونا احتلت المملكة المرتبة الثامنة أيضًا من ضمن 113 دولة في مؤشر الاكتفاء الذاتي من الإمدادات الغذائية.

تستمر منطقة تبوك في ريادتها بزراعة استزراع مختلف المحاصيل الزراعية، كمحصلة لإنتاج أكثر من 14 ألف مزرعة مساحتها الإجمالية 270 ألف هكتار.

وبرزت فاكهة “ التين ” من بين تلك المحاصيل، حيث تزوّد من خلالها تبوك أسواق المملكة بمختلف الأصناف العالمية، بدءاً من شهر يوليو حتى شهر أكتوبر من كل عام.

وتضم المنطقة 55 ألف شجرة تين، تستأثر شركة أسترا بعشرة آلاف منها، بواقع إنتاج يفوق 150 طناً سنوياً.