تعتبر أزهار فاكهة التنين من أكبر الأزهار في العالم، يزهرون فقط في الليل ، مما يضيف إلى جمالهم الغامض.
ويجب أن يتم تلقيحها بواسطة نبتة فاكهة تنين مختلفة ، لذلك من الضروري أن تنمو اثنتين على الأقل للتأكد من أن أزهارك ستتحول إلى ثمار ، والتي يمكنك زراعتها جنبًا إلى جنب مع أشجار الفاكهة الأخرى المحبة لأشعة الشمس ، في الحديقة أو في الداخل.
فاكهة التنين هي في الواقع صبار مثمر استوائي مصدره أمريكا الوسطى والجنوبية.
لذلك فهي تتطلب المزيد من الري المتكرر ، وتربة رطبة قليلاً ، على عكس نباتات الصبار الصحراوية التي تزدهر في التربة شديدة الجفاف.
ويمكن أن تنمو فاكهة التنين المزروعة في أفضل الظروف حتى 10 أقدام (3 أمتار) في عام واحد ، لذا فهي إضافة رائعة لأفكار الحدائق الاستوائية.
فاكهة التنين ، هي فاكهة مناخية دافئة وسوف تنمو بشكل أسرع ، وتنتج محصولًا أفضل ، في المناطق الأكثر دفئًا.
وإذا كنت ترغب في محاولة زراعتها في مناطق أكثر برودة ، فستحتاج إلى زراعتها في الداخل في بيئة دافئة.
وأظهرت دراسات طبية أن تناول فاكهة التنين يمكن أن يساعد على السيطرة على مرض السكري، وذلك عن طريق تشجع نمو خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، فقد أظهرت دراسة أن الإكثار من تناول فاكهة التنين له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم.
