قشر البرتقال هو مصدر غني بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنه يحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة، مثل البوليفينول، والتي قد تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
فوائد قشر البرتقال للصحة
الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن المركبات النباتية المضادة للأكسدة الموجودة في قشر البرتقال قد تساعد في حماية الخلايا من التلف التأكسدي، وهو عامل خطر للسرطان.
وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن مستخلص قشر البرتقال قد أدى إلى موت الخلايا السرطانية في سرطان القولون والمستقيم.
وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2015 أن مستخلص قشر البرتقال قد أدى إلى تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي.
الوقاية من أمراض القلب: تشير الأبحاث إلى أن الألياف الموجودة في قشر البرتقال قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن تناول قشر البرتقال أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: تشير الأبحاث إلى أن الألياف الموجودة في قشر البرتقال قد تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، عن طريق تقليل الإمساك وتحسين وظيفة الأمعاء.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن تناول قشر البرتقال أدى إلى زيادة حركات الأمعاء وتحسين هضم البروتين.
تعزيز صحة البشرة: تشير الأبحاث إلى أن المركبات النباتية المضادة للأكسدة الموجودة في قشر البرتقال قد تساعد في حماية البشرة من التلف البيئي، مثل أشعة الشمس الضارة.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن مستخلص قشر البرتقال قد أدى إلى حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس.
كيفية تناول قشر البرتقال
يمكن تناول قشر البرتقال بعدة طرق، مثل:
تناوله طازجًا: يمكن تقشير البرتقال وإزالة الجزء الأبيض الداخلي، ثم تناول القشر مباشرة.
صنعه شايًا: يمكن غلي قشر البرتقال في الماء الساخن لمدة 10-15 دقيقة، ثم تناوله كالشاي.
استخدامه في الطهي: يمكن استخدام قشر البرتقال في تحضير الأطباق المختلفة، مثل الحلويات والسلطات والصلصات.
نصائح لتناول قشر البرتقال
من المهم غسل قشر البرتقال جيدًا قبل تناوله، لتجنب أي بقايا مبيدات أو مواد كيميائية.
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الحمضيات أو مشاكل في الكلى استشارة الطبيب قبل تناول قشر البرتقال.