ما هي فاكهة الثعبان وفوائدها الغذائية

0
297
ما هي فاكهة الثعبان وفوائدها الغذائية
ما هي فاكهة الثعبان وفوائدها الغذائية

ونشر موقع صحيفة “صباح” التركية تقريرًا فاكهة تدعى فاكهة الثعبان التي تعتبر من أكثر النباتات الاستوائية المميزة بشكل قشرتها الخارجية.

تلك الفاكهة تجذب الانتباه بمحتواها المفيد للغاية، رغم أنها غير معروفة كثيرًا في تركيا لكنها شائعة جدًا في جنوب شرق آسيا وبعض البلدان الاستوائية.

وأوضح الموقع أيضًا أن فاكهة الثعبان أصبحت مؤخرًا فاكهة مفضلة بمظهرها وطعمها، كما أنها واحدة من أكثر المنتجات المميزة لثقافة تذوق الطعام في آسيا، وتعرف باسم آخر وهو “سالاك Salak”، وهي ثمرة أحد أنواع النخيل التي تنتمي إلى عائلة ” أركاسيا Arecaceae”، والتي قام الإندونيسيون بزراعتها منذ القرن الخامس عشر الميلادي، وتتميز بأنها قد تثمر لمدة تصل إلى 50 سنة.

وأوضح الموقع التركي أنه وفي حين أن موطن هذه الفاكهة هو إندونيسيا، فقد لاحظ الخبراء انتشارها إلى مناطق جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند وميانمار وماليزيا.

وأشار الموقع إلى بعض مميزات وفوائد فاكهة الثعبان، فهي شجرة نخيل صغيرة ذات ساق قصير جداً، تنمو ثمارها في قاعدة الشجرة إلى جانب أوراقها شائكة، وتنمو الثمار على عناقيد تحمل 15 إلى 40 حبة فاكهة، ولها أصناف مختلفة، وتملك جلدًا بنيًّا مع أشواك صغيرة تشبه حراشف الأفعى.

واستعرض التقرير الموقع القيمة الغذائية لهذه الفاكهة، حيث تم إجراء تحليل لها فيحتوي كل 100 جرام من هذه الفاكهة على 17.11 جرامًا من الكربوهيدرات، و16.55 جرامًا من الألياف، لكن محتواها من البروتين والدهون منخفض، فلا يتجاوز أي منهما الجرام في كل 100 جرام.

ويلفت الموقع إلى أن هذه الفاكهة غنية بأنواع مختلفة من المعادن، كالفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك، إضافة إلى عدة أنواع من الفيتامينات.

ويستكمل الموقع تقريره فيقول إن إحدى الدراسات التي أجريت على هذه الفاكهة وجدت أنها تحتوي على مواد كيميائية نباتية أكثر من الفواكه الاستوائية الأخرى.

كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، وتحتوي أيضًا على مركبات الفلافونويد والفينولات وحمض الغاليك والعديد من مضادات الأكسدة الأخرى.

ووجد الخبراء أن كميات صغيرة من خل فاكهة الثعبان يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز؛ كما أن التجارب أثبتت أنها مفيدة في تجديد خلايا البنكرياس التالفة، ولها تأثير مثبط على بعض إنزيمات الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يساعد على تقليل امتصاص الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني؛ غير أن الموقع أوضح أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذا التأثير.