أصدرت مجموعة الموز الإكوادورية (EBC)، المكونة من جمعيات الموز الرئيسية في البلاد، بيانًا يسلط الضوء على الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها الصناعة في أعقاب تقرير حديث يفيد بأن عصابات المخدرات تستخدم صناعة الموز لشحن الكوكايين إلى الأسواق الدولية.
صناعة الموز في الإكوادور تدافع عن نفسها ضد مزاعم المخدرات
وقالت EBC إنها اضطرت إلى إصدار البيان “ردا على التصريحات الأخيرة التي لا أساس لها والتي تهدد عمل صناعة بأكملها تبذل كل جهد ممكن لضمان سلامة سلسلة إنتاج وتصدير الموز”.
وذكرت الصحفية في وكالة أسوشيتد برس، ريجينا جارسيا كانو، هذا الأسبوع كيف أن تسلل عصابات المخدرات إلى صناعة الموز قد أثار موجة من العنف في المدينة الساحلية المطلة على المحيط الهادئ ومركز شحن الموز في غواياكيل.
وقال التقرير إن العصابات تقوم بتعبئة الكوكايين مع شحنات الموز المشروعة التي تمر دون أن يتم اكتشافها عبر موانئ سيئة الإشراف.
وأشار التقرير إلى أنه “سواء كان مزارعو الموز، والمصدرون، وشركات الشحن، ومشغلو الموانئ، وشركات الأمن الخاصة، ووكلاء الجمارك، ومسؤولو الزراعة، والشرطة، والمشترون، عن علم أم لا، يقدمون فرصًا استغلها تجار المخدرات”.
