تعاون بين مصر والصين والإمارات في زراعة نخيل التمور

0
144
التمور
التمور

أعلنت الصين والإمارات العربية المتحدة عن مبادرة تهدف إلى زراعة مليون شجرة نخيل في الصين.

وضمن هذه المبادرة، تبرعّت الإمارات العربية المتحدة بـ100 ألف شجرة من نخيل التمر للصين.

وفي ديسمبر عام 2021، تم بشكل رسمي تسليم الدفعة الأولى المكونة من 1500 شتلة من تسعة أصناف واختبار زراعتها في معهد بحوث جوز الهند التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية بمدينة ونتشانغ.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. كما تهدف إلى زيادة إنتاج التمور في الصين، والتي تعد أكبر مستورد للتمور في العالم.

وفيما يلي بعض الفوائد المتوقعة من هذا التعاون:

تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مجال الزراعة.

زيادة إنتاج التمور في الصين، وبالتالي تقليل الاعتماد على واردات التمور.

توفير فرص العمل في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.

تعزيز تبادل الخبرات والتقنيات بين الدول الثلاث في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر هي أكبر منتج للتمور في العالم، حيث تنتج ما يقرب من 1.4 مليون طن من التمور سنويًا. وتمثل صادرات التمور المصرية حوالي 20٪ من إجمالي الصادرات العالمية.

وبذلك، فإن التعاون بين مصر والصين والإمارات في زراعة نخيل التمور يمكن أن يستفيد من خبرات وإمكانيات الدول الثلاث، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.