مهرجان بريدة يشهد انتاج غزير من التمور واقبال كبير من المتسوقين

0
321
مهرجان بريدة يشهد انتاج غزير من التمور واقبال كبير من المتسوقين
مهرجان بريدة يشهد انتاج غزير من التمور واقبال كبير من المتسوقين

 

يريد التجار والمتسوقون بمهرجان بريدة للتمور للحصول على أفضل أنواع التمور خلال المهرجان الذي يجرى حاليا في القصيم.

ويعد هذا الموسم من المهرجان هو الأوفر من حيث الانتاج لما يحتويه على 45 نوعاً من التمور، وقد ساهمت ارتفاع درجات الحرارة حسبما أبرزت وكالة أنباء واس في نضج التمر بشكل كامل.

وتتراوح أسعار التمور من 50 إلى 120 ريالاً للتمر السكري “المفتل” للعبوة الواحدة التي تزن 3 كيلوغرامات ، نتيجة وفرة المعروض من التمور.

ويساهم مهرجان تمور بريدة في تعزيز صادرات المملكة من التمور إلى الخارج، حيث احتل قطاع التمور المرتبة الأولى عالمياً بقيمة 1.215 مليار ريال خلال عام 2021.

وتنتج منطقة القصيم، أكثر من 300 ألف طن سنوياً من التمور، وينوي المزارعون كسر هذا الرقم بزراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية.

ويأتي هذا من أجل زيادة الإنتاج والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الإيرادات غير النفطية.

ويعتبر مهرجان تمور بريدة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم بإشراف إمارة المنطقة بالشراكة مع أمانة المنطقة والمركز الوطني للنخيل والتمور، أحد أكبر المنافذ التسويقية بالمنطقة حيث يستقبل يومياً أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان التمور يستقبلها المستهلكون والمستثمرون.

ويتم توجيه الكثير منها إلى ساحة التصدير التي تحتل مساحة 15 ألف متر مربع ومنها يتم تعبئته وتصديره إلى مدن المملكة وخارجياً على مستوى الدول الخليجية والعربية وقارتي أميركا وأوروبا وشرق آسيا.

كما يساهم المهرجان بشكل كبير في استثمار طاقة الشباب من خلال مشاركتهم في التجارة وعملية البيع والشراع داخل ساحة المزادات الخاصة بالمهرجان.

هذا الأمر يساعد الشباب بشكل كبير على كسب رزقهم وشراء ما يستطيعون من مزادات التمور وبيعه داخل السوق وفي منافذ البيع المنتشرة خارج مدينة التمور وفي مناطق أخرى من المملكة.

كما يساهم المهرجان في تعليم الشباب أساليب البيع والتسويق، والمقارنة بين التمور الجيدة والرديئة والأصناف المتنوعة.

يشار إلى أن إدارة المهرجان يساعد الشباب على التجارة من خلال عملية البيع والشراء، و تدريبهم وتثقيفهم ومساعدتهم للبحث عن فرص العمل التي تعني بالتمور.