فيتنام تستورد الفاكهة من جنوب إفريقيا وكمبوديا

تتدفق الفواكه المستوردة من جنوب إفريقيا وكمبوديا والهند والصين إلى فيتنام هذا العام بشكل كبير، مقارنة بالأعوام السابقة، ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن التجار والموردين بهذه الدول يبيعون الفاكهة للفتناميين بأسعار معقولة نسبياً.

وقال Loan أحد البائعين الفيتناميين في منطقة Go Vap في مدينة Ho Chi Minh، أن استيراد العنب والتفاح والبرتقال والمانجو من جنوب إفريقيا وكمبوديا أرخص من شراءه من المزارعين الفيتناميين.

ووصف Loan التفاح الجنوب إفريقي بأنه المحبب لقلوب الفيتناميين، إذ قال “أبيع 10 إلى 20 عبوة من التفاح الجنوب أفريقي، تزن كل واحدة منها ثلاثة كيلوجرامات يومياً، إنها صغيرة الحجم ولكنها مقرمشة ولها مذاق لذيذ، ويتهافت عليها المستهلكين من كل مكان في فيتنام”

بينما قال Hang وهو بائع أيضاً في منطقة Tan Binh، أن أسعار اليوسفي الأسترالي قد انخفضت بمقدار النصف، لتساوي حوالي 100000-150.000 دونج فيتنامي للكيلو جرام الواحد، كما ذكر أن هناك متاجر فيتنامية تبيع الفاكهة المستوردة من جنوب إفريقيا وكمبوديا عبر الإنترنت في علب، سعة العلبة الواحدة من ثلاثة إلى خمسة كيلوجرامات.

وأضاف نجوين هوانغ هاي وهو بائع في المنطقة 12، إن كمية ونوعية الواردات آخذة في الارتفاع، وأن المستهلكين الفيتناميين يحبون البرتقال الأسترالي والتفاح الجنوب أفريقي والمانجو الكمبودي، أكثر من البرتقال والتفاح الفيتنامي نفسه !

ليس هذا فحسب، يحب المستهلكين شراء البرتقال الأستراالي لرخص سعره، فسعره أقل من 50 ألف دونج فيتنامي للكيلوجرام، وهو بذلك أرخص من المنتج المحلي.

وأشار نجوين إلى ارتفاع معدلات البيع عنده هذه السنة، إذ قال “أبيع مئات الصناديق كل يوم.”

وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام، ارتفعت واردات الفاكهة بنسبة 28.8٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.2 مليار دولار، ومن بين أكبر 10 أسواق استيراد، تصدرت جنوب إفريقيا بنسبة 70٪ تليها الصين بنسبة 63٪، بينما نمت الواردات من أستراليا وكمبوديا وكوريا الجنوبية وميانمار جميعها بأرقام مزدوجة.