تمر أم حساء.. تعرف على الاختيار الأنسب لكسر الصيام

0
912
التمر الاختيار الأنسب لكسر الصيام
التمر الاختيار الأنسب لكسر الصيام

 

بمجرد أن يأتي أذان المغرب يتناول الصائمون العصائر أو التمر أو الشوربة، ثم بعد ذلك يشعر بعض الصائمين بالشبع ولا يفضلوا تناول وجبة الإفطار الرئيسية ومنهم من يعاني من مشكلات في المعدة بسبب التخمة، أما البعض الآخر فيشعر بطاقة كبيرة وكأن الروح دبت فيه من جديد، إذاً ما هي الطريقة الأنسب لكسر الصيام ؟ عصير أم تمر أم شوربة ؟

 

التمر الاختيار الأمثل :

أوصى العديد من الأطباء ومتخصصي التغذية بضرورة كسر الصيام على التمر، لأنه من المأكولات البسيطة التي لا تسبب أي إرهاق للجهاز الهضمي، كما تساعد على تحسين الامتصاص وتهيئة عصارة المعدة لاستقبال الطعام، إضافة إلى أن التمر يساعد في رفع مستوى السكر بالدم بشكل تدريجي مما يحسن الحالة العامة ويمنح الجسم الطاقة والحيوية اللازمة.

 

فوائد تناول التمر على الإفطار :

  • يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
  • يمنحك الطاقة والنشاط.
  • التمر غني بالعناصر الغذائية المختلفة والألياف.
  • يعزز التمر من صحة الدماغ.
  • يساعد التمر على تخفيف الإمساك.
  • يعالج فقر الدم.
  • يقوم بعلاج الاضطرابات المعوية.
  • يحافظ على صحة العظام.

 

العصائر اختيار خاطئ :

الإفطار على العصائر وخاصة المليئة بالسكريات تقوم برفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ مما يجعل الصائم يشعر بالشبع ولا يستطيع تناول وجبة الإفطار الأساسية، ثم ينخفض السكر بالدم مرة أخرى ليشعر الصائم بعدها بشراهة غير عادية ويُقبل على تناول الطعام بكميات كبيرة جداً، مما يتسبب في زيادة الوزن.

 

يزداد الأمر سوءًا إذا كان العصير الذي يشربه الصائم باردًا، لأن هذا يتسبب في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤثر على عملية الهضم ويؤخر امتصاص العناصر الغذائية المهمة، كما يقوم بإحداث بعض الأضرار بالجهاز الهضمي مما يجعل الشخص يصاب بالإمساك أو الإسهال أو التعنية.

 

الشوربة بداية الوجبة :

أوصى خبراء التغذية والأطباء بكسر الصيام بالتمر ثم التوجه لأداء صلاة المغرب أو الانتظار 15 دقيقة حتى يتم تهيئة المعدة والعصارات الهضمية لاستقبال وجبة الإفطار الكبيرة.

عليك بالشوربة عند البدء في تناول وجبة الإفطار لأن درجة حرارة الشوربة ملائمة للجسم، كما تعزز الشوربة إفراز العصارات الهاضمة التي تحسن من الامتصاص وعملية الهضم.