الفوائد الصحية الغير شائعة لتناول التفاح في الشتاء

يعتبر التفاح من أهم أنواع الفواكه الموجودة بالطبيعة، فهو النوع الوحيد الذي رشحه الأطباء بشدة لمرضاهم، إذ قالوا أن تناول تفاحة واحدة يومياً يمكن أن تغني عن الذهاب للطبيب، ويرجع ذلك إلى أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، فضلاً عن الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية الموجودة بداخله.

ووفقاً لأحدث الأبحاث أنه يجب على المستهلكين تناوله بشكل يومي، دون القيام بتقشير الطبقة الخارجية، لأن هذه الطبقة تحتوي على أكبر عدد من مضادات الأكسدة

ما أكدت على أهميته في دعم وتقوية الصحة العامة، لذلك تخبركم مجلة مثمر في هذا التقرير بالأسباب التي تدفعك لتناول التفاح خلال فصل الشتاء، على حسب ما جاء بموقع india.com

5 أسباب تدفعك لتناول التفاح بكثرة خلال فصل الشتاء

يحسن الهضم:

يحتوي على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان والتي لها دور كبير في تيسير عملية الهضم، ويعد البكتين من أهم هذه الألياف التي تتواجد بالتفاح بالكثرة، إذ يعمل على امتصاص الماء من الأمعاء ومن ثم خلق مادة هلامية، مما تساهم في دفع البراز بسهولة ويسر.

يعزز فقدان الوزن:

يعتبر من أكثر أنواع الفواكه المناسبة للأشخاص التي تتبع حمية غذائية بهدف إنقاص الوزن، لأنه يحتوي على ألياف البكتين الغذائية ونسبة عالية من الماء، والتي تساهم في الإحساس بالشبع لفترات طويلة، مما يمنعك من التهام الوجبات غير الصحية والوجبات الدهنية، ويمكن أن يساعد التفاح أيضاً على التخلص من دهون البطن العنيدة.

انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري:

أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص التي تتناول التفاح بشكل يومي، ضمن السعرات الحرارية المخصصة لهم، فإنه سيعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، كما أن التفاح يحتوي على نسبة كبيرة من البوليفينول والتي تعمل على زيادة التمثيل الغذائي وتقليل امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم.

تعزيز التمثيل الغذائي:

يعتبر التفاح من أكثر الفواكه الغنية بالألياف الغذائية، مما يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويجب التأكد من عدم رمي قشر التفاح في سلة المهملات، لأن معظم الفوائد الصحية للتفاح توجد بالقشرة، ليس هذا فحسب، يعمل التفاح أيضاً على تخليص الجسم من السموم بسبب محتواه العالي من الألياف.

مفيد للقلب:

يحتوي التفاح على مستويات عالية جدًا من البكتين و البوليفينول، والتي ارتبطت بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تعمل هذه المواد على تقليل الكوليسترول السيئ ومنع أكسدة الدهون في الخلايا.