تعرف على أنواع التمور في الوطن العربي

يتعدي عدد الأصناف الموجودة فى الوطن العربى الألفى صنف لكن لا ترقى كل الأصناف لجعلها أصناف تجارية. حيث تمتاز الأصناف التجارية بمواصفات خاصة من حيث الإنتاجية ونوعية الثمار.

ومن مميزات النخيل هو تجاوز عمرها الخمسين عامًا فهى من الأشجار المُعمرة لذلك من الخسارة زراعة أصناف غير مقبولة تجاريًا. وتتنوع الصفات طبقًا لمناطق زراعتها والظروف المناخية المحيطة بها وكذلك اختلاف الاحتياجات الخاصة بكل صنف.

ولتقسيم أصناف التمور معايير خاصة كلون القشرة ونوع السكريات بالثمرة عند نضجها وكذلك توقيت نضجها، وأهم معيار فى التصنيف والأكثر شيوعًا هو نسبة الرطوبة بالثمار.

حيث يتم تقسيم التمور وفقاً لمعيار نسبة الرطوبة إلى المجموعات التالية :

أصناف التمور الرطبة

تتميز هذه الأصناف بمحتواها المنخفض من السكريات و محتوى مرتفع من الرطوبة لذلك فهى غير قابلة للتخزين لمدة طويلة، فالمحتوى الرطوبي يُعزز من تخمر الثمار. كما تتميز بألوان ثمارها المتنوعة والمختلفة ويُفضل أكلها وهي طرية.

أصناف النصف جافة

عند تمام نضج هذه الثمار تصبح ذات رطوبة متوسطة فلا تجف ولا تكن رطبة بشكل كبير. كما يمكن حفظها لفترات طويلة وتدخل فى التصنيع بشكل كبير.

أصناف ذات الثمار الجافة

تتميز هذه الأصناف  بوصولها إلى حالة جفاف تمام مع نسبة رطوبة منخفضة جدًا، كما تتميز بنسبة السكريات المرتفعة بها لذلك يمكن حفظها لفترات طويلة

أصناف التمور بالوطن العربى

هذه الأنواع موزعة في دول الخليج العربي والعراق ومصر وشمال أفريقيا والأردن وفلسطين وفي السودان. وعلى الرغم من أن هناك تسميات مختلفة لتلك الأصناف ألا انها تندرج تحت التصنيفات السابقة.

العجوة

أشهر أنواع التمور وأكثرهم أنتشارًا فى العالم، وذلك يرجع الى طعمها الشبيه بالبرقوق الحلو ونعومة ملمسها و تندرج أحيانًا الى الفاكهة المُجففة، يُزرع فى المدينة المنورة والمملكة العربية السعودية.

تتدرج ألوانها من البني الداكن الى اللون الاسود، وتتنوع فوائد العجوة الصحية والغذائية من احتوائها بالكالسيوم والفوسفور وكذلك منعها للأوعية الدموية من الانقباض ويحسن أداء القلب. كما تُساعد العجوة على تعزيز مستويات الطاقة لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز والسكروز.

التمر الخضري

من أكثر الأنواع اقبالًا في السوق لذلك تنتج منه الممكلة العربية السعودية كميات ضخمة كل عام.

يتصف بلونه البني الداكن الغير مُجعد، له مذاق حلو ويُعد بديلًا طبيعيًا للسكر، كما يساهم فى تقوية العظام كما يوصي الأطباء الأمهات المُرضعات بتناوله؛ لأنه عنصر فعال في زيادة كميات الحليب الطبيعية لدى الأم المرضعة.

تمر الخلاص

ثمراتها متوسطة الحجم ذات لون بني مائل الى اللون الاحمر، طعمه مقارب للون الكراميل لذلك يُعد من أكثر أنواع التمور حلاوة. يحتوى تمر الخلاص على الفيتامينات والمعادن والسكريات الطبيعية المُفيدة لجسم الإنسان، يعد أختيارًا جيدًا لمرضى السكر والسمنة المفرطة، ينشأ تمر الخلاص فى منطقتى القصيم والخرج فى السعودية.

تمر دقلة نور

ذات شكل بيضاوى متوسط الحجم تميل إلى اللون الأصفر، سطحها الخارجي شفاف بعض الشيء.

تحتوى على الألياف والبوتاسيوم والحديد وفيتامين ب ومضادات الأكسدة. مثالى فى صناعات بدائل السكر. يتواجد فى فصلى الصيف والخريف في الجزائر لكن انتشرت زراعته فى الولايات المتحدة.

تمر برحي

تتميز ثمرته باللون الأصفر والقوام الكثيف ونكهة مركزة غنية، يتصف بدسامته الكبيرة مقارنة بباقي أنواع التمور.تتفاوت درجة حلاوته بناءًا على درجة النضج ولا يبقى فى الأسواق كثيراً لأن موسمه قصير للغاية فى الصيف وأوائل الخريف. يُزرع هذا النوع من التمر في البصرة بالعراق.

تمر الصفاوي

تتنوع ثماره بين اللين والرطب تُزرع في المملكة العربية السعودية، أسود اللون يميل إلى البنى الغامق أو الأحمر مقارنة بتمور الخضرى فهي أغمق قليلًا منها. يصنف أنه من التمور الصحية لأن له فوائد صحية عديدة أبرزها التخفيف من الإمساك، وعلاج اضطرابات الأمعاء، وهو من أفضل الأطعمة لمرضى المُصابين بفقر الدم.

تمر مدجول

من أنواع التمور التي صنفت أنها تتمتع بحلاوتها الطبيعية، وحجمه الكبير وهو أغمق من تمر دقلة نور. له مجموعة كبيرة من الفوائد أبرزها؛ حماية القلب بسبب احتوائها على الألياف ومُضادات الأكسدة، كما تُساعد هذه الألياف في عملية الهضم وانتظام حركة الأمعاء، و مصدر جيد للطاقة.

تُزرع تمور المدجول في المغرب، كما تُزرع حاليًّا في المناطق الدافئة من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

تمر الصقعي

يُزرع تمر الصقعي بكثرة في المملكة العربية السعودية، خاصّة في المدينة المنورة، ويُصدر إلى كافة البلدان. من أشهر أنواع التمور في العالم؛ لما تتمتع به من فوائد صحية، يُعرف اسم هذا النوع من التمور أيضًا باسم الفاكهة الممتلئة، لونه بني فاتح مائل إلى الاحمرار بعض الشيء، أمّا عن فوائده فهي كثيرة ومتنوعة، حيث يُساعد على زيادة الوزن، ويُخفف من حالات الإمساك، يُسهم في علاج أمراض سرطان البطن، ويُدعم الجسم بالطاقة.