كيفية زراعة التوت الأزرق في المنزل بعدة خطوات بسيطة

يحتوي التوت الأزرق على العديد من المغذيات مثل الفيتامينات والمعادن، الأمر الذي يجعل منه الفاكهة المثالية لمن يبحث عن صحة أفضل، ولكن مشكلة التوت الأزرق الوحيدة هو أن المحال تبيعه بسعر مرتفع، لذلك أفضل حل هو زراعته في المنزل.

وتعد زراعته من أسهل الطرق التي لا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة، كل ما تحتاجه هو مكان صغير في الحديقة. كما أنه لا يحتاج إلى الكثير من الاهتمام، حيث ينمو بسرعة كبيرة، ولكن يجب أن يعلم من يريد زراعته أنه يفضل التربة الحمضية ، كما أنه ينمو جيدًا في الأواني، وهي اختيار مثالي للحدائق الصغيرة حيث يصل ارتفاعها في الغالب إلى ما يزيد قليلاً عن متر.

يقول سيمون كيماني، مزارع فواكه من ماكويو في مقاطعة مورانجا: “يمكنك زراعة صنفين قريبين من بعضهما البعض، وهذا يميل إلى إنتاج ثمار أفضل”.

بالنسبة إلى كيماني، يجب على من يريد زراعته بنجاح أن يحصل على ظروف بيئية صحيحة، حيث أنه ينمو بشكل جيد في التربة الحمضية مع درجة حموضة تتراوح بين أربعة و 5.5، كما أنه يحتاج إلى الشمس، ويجب أيضاً أن تكون التربة جيدة التصريف.

ملك الأطعمة المضادة للأكسدة

يعد التوت الأزرق ملك الأطعمة المضادة للأكسدة وفقاً لموقع Healthline.com ، إذ يُعتقد أن لديه أحد أعلى مستويات مضادات الأكسدة لجميع الفواكه والخضروات الشائعة، ومن الفوائد التي يقدمها التوت الأزرق للإنسان أنه يقلل من تلف الحمض النووي ، مما قد يساعد في الحماية من الشيخوخة والسرطان ، كما أنه يمنع من تكون الكوليسترول الضار في الدم، مما يساهم في الحماية أمراض القلب، ويعمل التوته الأزرق أيضاً في الحفاظ على وظائف المخ مثل تحسين الذاكرة.

موعد زراعة التوت الأزرق

يمكن زراعة التوت الأزرق في أي وقت من السنة، ولكن إذا كانت الأرض متجمدة فمن الصعب جداً زراعته،  كما أنه من المفضل زراعة التوت الأزرق في المناطق ذات مناخ الرطب على أن تكون درجة الحرارة معتدلة في الصيف وباردة في الشتاء، ولكن هناك أصناف معينة من التوت الأزرق تحتاج إلى تاريخ محدد للزراعة، وبشكل عام يمكن زراعة التوت الأزرق في شهري ديسمبر ويناير.