كاتب أردني يبرز الاقبال الكبير على زراعة التمور في الأردن وأهميتها

0
188
كاتب أردني يبرز الاقبال الكبير على زراعة التمور في الأردن وأهميتها
كاتب أردني يبرز الاقبال الكبير على زراعة التمور في الأردن وأهميتها

تحدث الكاتب الأردني، علاء القرالة، أن هناك إقبالاً كبيراً على زراعة التمور في المملكة الهاشمية.

وأضاف الكاتب الأردني في مقاله بصحيفة الراي بعنوان: “زراعة الأغنياء .. اذ تزدهر”  أن زراعة التمور أصبحت هواية بالنسبة للبعض، مؤكداً أن زراعة التمور في الأردن ازدهرت بشكل كبير، ونتج عن هذا الأمر ظهور أنواع نادرة من التمور.

وأشار إلى أن هذا القطاع مبشر وواعد بالنسبة للدولة، مضيفاً أن الأردن قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ، مؤكداً أن الأردن تنتج الأن أكثر من 26 الف طن بأشكالها وأنواعها.

يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه النخيل في الأردن خطراً كبيراً بسبب قلة المياه، فتراجع كميات المياه سيؤدي إلى خسائر على مستوى الإنتاجية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أردنية.

وحسبما أبرزت صحيفة الغد الأردنية في تقرير لها، وجد المزارعون أنفسهم أمام أزمة كبيرة، والتي ظهرت في عدم نضوج الثمار وعدم ظهورها بالحجم المناسب.

وأوضح المزارعون أن عملية التحجيم تحتاج إلى كميات مضاعفة من المياه وهو أمر عانى منه الجميع في المنطقة.

وأكد أن الإنتاج إذا لم يكن بالحجم المطلوب من أجل تصديره للأسواق الخارجية التي تشترط منتجا ذا جودة عالية سيجبر المزارعين على بيع إنتاجهم بأسعار متدنية.

ومن ناحية أخرى، أكد رئيس جمعية التمور التعاونية الزراعية رائد الصعايدة أن نقص كميات المياه المتاحة خلال أشهر مايو، يونيو، يوليو أثر بشكل كبير في جودة الإنتاج.

وأشار إلى أن هذا الأمر سيلحق بالمزارعين خسائر كبيرة نتيجة تدني جودة الإنتاج.

كانت الصادرات من التمر قد تعافت واستعادت نفوذها التصديري إلى أكثر من 40 دولة حول العالم حيث تم تصدير ما يزيد على 20 ألف طن من التمور خلال موسم 2021/2022، حسبما ذكرت وزارة الزراعة الأردنية.

ويرجع هذا الأمر إلى الاهتمام الكبير بقطاع التمر من قبل المزارعين ووزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية التي واصلت دعم النشاطات الترويجية للتمور الأردنية والتي نفذتها الجمعية العام الماضي.

وهذا من خلال المشاركة في المعارض الدولية والمحلية وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على سمعة وجودة المنتج المحلي من المجدول الأردنية التي تشهد طلبا متزايدا في السوق العالمي.

وذلك لأن المنتجين الأردنيين يستخدمون أفضل التقنيات في مجال إنتاج وتسويق التمور وهو ما ساهم في قدرة التمور الأردنية على المنافسة بأعلى درجات الجودة.

بالإضافة إلى الطلب الخارجي على التمور أصبح هناك نمط محلي في استهلاكه والتي أصبحت مكونا من مكونات الضيافة الأردنية ومن سلة الغذاء الأردنية اليومية إضافة إلى وجودها بشكل دائم ومستمر في بيوت العزاء.