تتعرض الفاكهة لسمعة سيئة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم|، ومن المؤكد أن العديد من أنواع “حلوى الطبيعة” هي مصادر طبيعية للسكر ، ولكن هذه الأطعمة تحتوي أيضًا عادةً على عناصر مغذية مثل الألياف والمعادن الهامة التي تساعد في دعم مستويات السكر في الدم الصحية.
وبعبارة أخرى ، فإن تناول الفاكهة يختلف عن تناول الحلوى عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم.
وعند اختيار أفضل فاكهة لإدارة نسبة السكر في الدم ، فإن أفضل رهان لك هو اختيار تلك التي تحتوي على عدد أقل من السكريات الطبيعية ، وزيادة الألياف ، وهي مصدر للمعادن الطبيعية التي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ، مثل المغنيسيوم والنحاس.
في حين أن جميع أنواع الفاكهة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي ، إلا أن هناك بعضًا يتصدر القائمة عندما يتعلق الأمر بدعم نسبة السكر في الدم.
من بين بحر الفواكه المتاح في متاجر البقالة وأسواق المزارعين المحليين ، إليك أفضل 5 فواكه لمرضى السكر في الدم.
التفاح
قضم تفاحة يغذي الجسم بالألياف ومجموعة متنوعة من المركبات ، بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك ، والتي قد تساعد في تقليل نسبة السكر في الدم.
وأظهرت نتائج دراسة صغيرة لتقييم النساء البالغات أن تناول التفاح قبل تناول وجبة كربوهيدراتية ساعد في تقليل نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.
وتحتوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم على أكثر من 4 جرامات من الألياف الطبيعية وأقل من 20 جرامًا من السكر الطبيعي.
الكمثرى
تناول الكمثرى يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظام غذائي صديق للسكر في الدم.
وتحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم على 6 جرامات من الألياف ، أي ما يعادل حوالي 21٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
وستؤدي إزالة قشرة الكمثرى إلى تقليل الألياف التي تتحكم في نسبة السكر في الدم ، فضلاً عن تقليل المغذيات الدقيقة التي تساعد في التحكم في الجلوكوز ، مثل فيتامين سي.
توت
العنب البري هو فاكهة محببة وهي تتصدر أطباق الزبادي ودقيق الشوفان. وتظهر البيانات أن تناول هذه التوت قد يساعد في زيادة حساسية الأنسولين ، مما يدعم في النهاية التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.
بين الرجال المصابين بداء السكري من النوع 2 على وجه التحديد ، أدى استهلاك التوت الأزرق إلى تحسين المعايير الصحية مثل إدارة الجلوكوز والأنسولين ، بناءً على البيانات المنشورة في التطورات الحالية في التغذية.
وتظهر البيانات الحديثة أن تناول العنب البري بين الأفراد المستقرين يحسن إدارة الجلوكوز ومستويات الأنسولين.
جوزة الهند
يمكن أن يضيف الاستمتاع بجوز الهند نكهة فريدة ومرضية تمامًا للعديد من الوجبات والوجبات الخفيفة.
وسيسعد الأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر في الدم لديهم بمعرفة أن هذه الفاكهة الاستوائية منخفضة بشكل طبيعي في السكر ، وتحتوي على 5 جرامات فقط لكل كوب.
ويحتوي جوز الهند أيضًا على الدهون والألياف ، مما يضيف إلى قائمة الأسباب التي تجعل هذه الفاكهة على ما يرام عند محاولة التحكم في نسبة السكر في الدم.
أفوكادو
كما لو كان الناس بحاجة إلى الإقناع بتناول الأفوكادو، فهذه الفاكهة الكريمية والمرضية منخفضة بشكل لا يصدق في السكر (1 جرام لكل وجبة ، على وجه الدقة) ، وتحتوي على دهون وألياف صحية داعمة لسكر الدم ، وهي مصدر طبيعي للمغنيسيوم ، وهو معدن يعزز حساسية الأنسولين.
في الواقع ، وفقًا لنتائج تجربة طبية ، فإن الاستبدال الجزئي للكربوهيدرات المعقدة بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ، مثل الأفوكادو ، يساعد في الحفاظ على التحكم الكافي في نسبة السكر في الدم ، مما يبرز سبب اعتبار تضمين هذه الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو إضافة صحية لنظام غذائي صديق للسكر في الدم.
