يمضي العراق بمشاريع دعم ثروة التمور وإحياء زراعة النخيل، حيث يسعى إلى زيادة إنتاج التمور وتحسين جودته وتسويقه محلياً ودولياً.
العراق يبتكر مشارع لدعم ثروة التمور وإحياء زراعة النخيل
وتشمل هذه المشاريع:
مشروع إحياء زراعة النخيل: يهدف هذا المشروع إلى زيادة عدد أشجار النخيل في العراق، حيث يستهدف زراعة أكثر من 10 ملايين نخلة خلال السنوات الخمس المقبلة.
مشروع تطوير صناعة التمور: يهدف هذا المشروع إلى تطوير صناعة التمور في العراق، حيث يركز على إنشاء مصانع جديدة لتعبئة وتغليف التمور وتسويقها.
مشروع الترويج للتمور العراقية: يهدف هذا المشروع إلى الترويج للتمور العراقية محلياً ودولياً، حيث يركز على تنظيم المعارض والمهرجانات لعرض التمور العراقية.
وتعد العراق من الدول العربية الرائدة في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.5 مليون طن من التمور سنوياً. وتتنوع أصناف التمور العراقية، حيث تضم أكثر من 60 صنفاً مختلفاً.
وتمثل زراعة النخيل أهمية اقتصادية كبيرة للعراق، حيث توفر فرص عمل لآلاف الأشخاص وتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، قال وزير الزراعة العراقي محمد كريم الخفاجي، إن “مشاريع دعم ثروة التمور وإحياء زراعة النخيل تهدف إلى تعزيز مكانة العراق كأحد أهم منتجي التمور في العالم”.
وأضاف الخفاجي أن “هذه المشاريع ستساهم في زيادة إنتاج التمور وتحسين جودته وتسويقه محلياً ودولياً”.
وتابع الخفاجي أن “العراق يمتلك ثروة طبيعية كبيرة في مجال زراعة النخيل، ونحن نعمل على تطوير هذه الثروة واستغلالها بشكل أفضل”.
وتم إطلاق هذه المشاريع بدعم من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي، حيث يوفر البنك الدولي تمويلاً بقيمة 100 مليون دولار لمشروع إحياء زراعة النخيل.