تمكنت مصر بالفعل من مضاعفة حجم صادراتها من البطيخ إلى السوق السعودية خلال الأشهر الثمانية الأولى فقط من هذا العام، وفقًا لتقرير إيست فروت.
وتشمل هذه الزيادة في الشحنات كلا من البطيخ والبطيخ، ومن المتوقع أن يستمر الأخير في الارتفاع حتى نهاية العام.
ارتفاع صادرات مصر إلى السعودية في 2023
وفي الفترة من يناير إلى أغسطس 2023، صدرت مصر 16500 طن من الشمام إلى السعودية، وهو ضعف ما صدرت في العام الماضي ومرتين ونصف عن المتوسط خلال السنوات الخمس السابقة.
والجدير بالذكر أن شحنات البطيخ قد تجاوزت بالفعل إجمالي العام الماضي بنسبة 80%، كما أن صادرات البطيخ حاليًا أعلى بمقدار 2.4 مرة.
علاوة على ذلك، لدى مصر فرصة جيدة لزيادة صادراتها من البطيخ بشكل كبير في الأشهر الأربعة المتبقية من هذا العام، حيث تمثل الصادرات إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر عادة حوالي ربع أو ثلث الشحنات السنوية.
وتعد مصر من أهم منتجي البطيخ في العالم. ومن حيث حجم الإنتاج في أفريقيا، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد الجزائر (للبطيخ) والمغرب (للبطيخ).
ومع ذلك، على عكس المغرب، فإن صادرات مصر من البطيخ والشمام لم تحقق بعد أرباحًا كبيرة لاقتصاد البلاد.
وفي عام 2022، بلغت عائدات التصدير من هاتين الفئتين 7.3 مليون دولار فقط، في حين صدرت مصر الخوخ والنكتارين – غير المرتبطين تقليديا بشمال أفريقيا – مقابل ما يقرب من 23 مليون دولار.
المملكة العربية السعودية ليست مستوردًا رائدًا ولكنها لا تزال لاعبًا مهمًا في سوق البطيخ والبطيخ العالمي، حيث توفر فرصًا لوضع المنتجات على أرفف السوبر ماركت المتميزة وكذلك في المتاجر ذات متطلبات الجودة الأقل صرامة.
وفي عام 2023، من المرجح أن تسجل البلاد رقماً قياسياً جديداً في واردات البطيخ والبطيخ. وفي العام الماضي، كانت المملكة العربية السعودية تاسع أكبر مستورد للبطيخ على مستوى العالم، واحتلت المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط لمشتريات البطيخ بعد الإمارات.
بالنسبة لواردات البطيخ، احتلت المملكة العربية السعودية مركزًا أكثر تواضعًا: المركز 25 عالميًا وثالث أكبر مستورد في الشرق الأوسط بعد الإمارات العربية المتحدة وقطر.